أفاد مصدر بارز بالأمن التونسي بأن المجموعة الإرهابية، التي واصلت الوحدات الخاصة للأمن والجيش تعقبها على مدى الأيام الماضية، في إطار عملية أمنية انطلقت مساء الأحد الفارط على مستوى جبلي السرج وبلوطة الممتدين بين محافظتي سليانة بالشمال الغربي والقيروان بالوسط الغربي، يتراوح عددها بين 20 و30 عنصراً وبالتحديد قد يكونون 27 عنصراً إرهابياً. وأضاف نفس المصدر، أنه تم التعرف على العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه، أثناء هذه العملية الاستباقية، حيثُ نٌقلت جثته إلى أحد المستشفيات العمومية بالعاصمة لإجراء اختبار التحاليل الجينية لمعرفة هويته بالكامل. ويرجح، وفق ذات المصدر، أن يكون هذا الإرهابي جزائري الجنسية، وهو أمير المجموعة الإرهابية المتحصنة في جبال سليانة منذ حوالي أسبوعين فقط والتي يتوقع نها تسللت من جبال القصرين والمغيلة نحو سليانة في الفترة الأخيرة وتمركزت بين الجبال هربا من القصف والحصار الذي تعرضت له في العمليات العسكرية الأخيرة. وفي نفس السياق، أكدت مصادر أمنية مطلعة، أن أعوان الأمن وإثر عملية استخباراتية متواصلة منذ 3 أسابيع توفرت لديهم معلومة مؤكدة حول تحصن حوالي 9 إرهابيين ينتمون لما يعرف بمجموعة الإرهابي "صابر المطيري" الذي قتل في جبل برقو في شهر فبراير 2015، والتي أعلنت ولاءها لما يعرف ب"كتيبة عقبة ابن نافع"، وتمكنوا بذلك من نصب كمين لهذه المجموعة والقضاء على أحد عناصرها الذي يرجح أنه من جنسية جزائرية أو موريتانية في انتظار نتيجة التحاليل المخبرية. وفي موضوع آخر، وبعد تهديد اتحاد الشغل بشن إضراب شامل في كامل مؤسسات القطاع الخاص بالعاصمة والمحافظات المجاورة لها يوم 21 يناير الجاري بعد فشل مفاوضاته مع منظمة الأعراف بخصوص الزيادة في أجور العمال، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية أحمد عمار الينباعي أن توقيع اتفاقية الزيادة في أجور العاملين بالقطاع الخاص سيكون قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأضاف في تصريح إعلامي أن نسبة الزيادة قد حصل فيها اتفاق في انتظار التوافق حول المفعول الرجعي للزيادة.