أكدت مصادر طبية وأمنية في تونس مقتل أحد العناصر الخطيرة المتحصنة بجل الشعانبي غربي البلاد على الحدود الجزائرية، إثر عمليات قصف مكثفة للجيش التونسي. وعُثر أمس الأول على جثة خالد الفقراوي الملقب ب «القعقاع» وقد جرفتها المياه في وادي بمنطقة الدغرة في مدينة القصرين. ولم يتسن معرفة هوية الجثة في البداية، لكن التحليلات الجينية بأحد مختبرات العاصمة تونس كشفت، بحسب إذاعة «راديو موزاييك» المحلية أمس، أنها تعود إلى «القعقاع» الذي تصنفه أجهزة الأمن بين أخطر العناصر المطلوبة للجهات الأمنية المتحصنة في جبل الشعانبي. ويقوم الجيش التونسي بعمليات عسكرية واسعة النطاق بجبل الشعانبي عبر القصف البري والجوي إثر مقتل 8 جنود والتنكيل بجثث عدد منهم في 29 تموز/ يوليو على أيدي جماعات مسلحة. وكانت وزارة الداخلية قد أثبتت ضلوع تنظيم «أنصار الشريعة» المصنف حديثاً من قِبل الحكومة التونسية كتنظيم إرهابي في مقتل الجنود والاغتيالات السياسية وتهريب السلاح.