سوق الأسهم تنهي إسبوعاً منهكاً للمشترين بسبب موبايلي وسابك إفتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط في موجة متعرجة إلى مستوى 9538 نقطة ثم صعود متدرج إلى مستوى 9777 نقطة والإغلاق بنمط بيعي حيث يبدو أنه تم إنهاك المشترين بالضغط عن طريق القطاع البتروكيماوي بقيادة سابك التي هبطت إلى مستوى 100.75 ريال وموبايلي إلى مستوى 34.8 ريال، ولا يزال السوق في منطقة حيرة على فاصل الحركة الأسبوعية حيث لم تظهر بعد إشارات بدء الموجة الهابطة . * * استمرار مرجح للحيرة في نطاق سعري ضيق للأسبوع المقبل يبدو أن التراجع التدريجي للسيولة على المستوى الأسبوعي يشير إلى وضوح الرؤية بعد إصدار تفاصيل القوائم المالية للربع الأول ووصول معظم الشركات لأسعارها العادلة أو لإمكانية قرب الإعلان عن أخبار أو قرارات جوهرية تتعلق بالسوق لكن بشكل عام الحالة الفنية للمؤشر العام قد تفسر الكثير من السلوكيات حيث كان السوق على وشك موجة هابطة لكن فضل الحيرة وعليه نتوقع صعود وهبوط طفيف في أجواء المنطقة الحالية . * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (239 نقطة) وهو أوسع نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي. - 32.3 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع حوالي 25.4% عن الأسبوع الماضي. - بلغت قيمة الصفقات الخاصة للإسبوع 11.3 مليون ريال بين شركات استثمارية صغيرة. - المؤشر العام ينخفض 0.14% عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط بيعي متوسط. - أعلنت موبايلي بشأن بيع أبراجها أنها تدرس إمكانية ذلك ولم يتم الاتفاق مع أي طرف. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9771-9690) نقطة. - سهم سابك يميل لزيارة مستوى 111 ريالا بشرط عدم كسر مستوى الدعم 107 ريالات. - سهم موبايلي بعد كسر دعمه 36.5 ريالا يتجه للهبوط إلى مستوى 33 ريالا (الحالة سلبية). - سهم الكهرباء نجح في نمط شرائي قوي ويميل للصعود إلى 22 ريالا (موجة صاعدة). - الأسبوع المقبل موعد 9 جمعيات عادية وغير عادية معظمها من فئة الشركات الصغيرة.