واصل الصقور الخضر إبحارهم وبقوة صوب التأهل لنهائيات كأس ونهائيات آسيا في التصفيات المزدوجة، حيث دك نجوم الأخضر مرمى مستضيفهم تيمور الشرقية وبصموا على شباكه بالعشرة بأنهم المنتخب الأجدر بالتأهل، فمنذ البداية وضح إصرار النجوم على تقديم لقاء كبير يثبت للجميع أن الأخضر بدأ بالفعل مرحلة العودة الحقيقية للمنافسة، العودة الأهم على مستوى تاريخ المنتخب ككل وهي المنافسة بقوة لنيل إحدى بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم وآسيا، فرأينا مدى ثقة اللاعبين وهدوئهم في الملعب وتقديم عرض جميل ورائع وإن كان الخصم ضعيفا، إلا أن الأهم في هذه المرحلة هو الفوز وبغزارة من الأهداف كما تمنى الجميع، حيث من الممكن أن تحسم صدارة المجموعة في النهاية بفارق الأهداف مع المنتخب الإماراتي الشقيق، لذلك لم يخيب نجومنا الظن وأكرموا تيمور الشرقية بعشرة أهداف مع الرأفة طبعاً إذ كان بالإمكان مضاعفة النتيجة عوضاً على الفرص الضائعة والمحققة، وبالرغم من تأخر التسجيل حتى الدقيقة 28 من الشوط الأول من اللقاء إلا أنه في الأخير افتتح مهرجان التهديف الأخضر بقيادة نجم اللقاء السهلاوي هداف العالم الذي استغل الفرص التي أتيحت له أفضل استغلال وحقق المراد بخماسية رائعة عززت من موقعه في صدارة هدافي العالم، وهذا ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومن ثم تعاون زملائه اللاعبين وعملهم كفريق واحد وبروح الفرد الواحد وهذا مطلب الجميع، وبهذا الفوز الكبير والثمين يواصل الصقور تحليقهم في الصدارة لمجموعتهم وبفارق النقاط والأهداف، ويتبقى لهم لقاءان هامان بعد قرابة 4 أشهر أمام ماليزيا والإمارات وكلاهما ليس سهلاً خصوصاً أبيض القلب الإماراتي، كونها تقام على أرضه وبين جماهيره والإمارات هو المنافس الوحيد والمباشر على صدارة المجموعة، وهو بدوره يطمح في اعتلاء ترتيب المجموعة والتأهل الذي نتمنى أن يحسمه الصقور في لقاء ماليزيا في جدة في مارس القادم، ويضمنوا التأهل وبجدارة ويعيدوا أمجاد الكرة السعودية مجدداً. * جميع من احتفل وصفق بلقب السهلاوي هم من قلل من لقب نادي القرن عندما تم منحه للهلال سابقاً، رغم أن المانح نفسه ولكن اختلف الممنوح فلا غرابة هذا ديدنهم «عش رجب .. ترى عجب».