وقعت 19 شخصية جزائرية بينها وزراء سابقون، وثوريون وحقوقيون، ورؤساء احزاب، عريضة تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بتنظيم لقاء يجمع بينه وبين الموقعين، لتدارس وضع البلاد وسلامة الاجراءات التي ظلت تتخذ خلال الفترة الاخيرة . وأعلن الموقعون في مؤتمر صحفي انهم أودعوا نسخة من رسالتهم لدى ديوان الرئاسة، بغرض اطلاع الرئيس بمسعاهم الهادف الى تجنيب البلاد مخاطر جمة - حسب قولهم -. وقال موقعو الرسالة، مخاطبين الرئيس "وجدنا أنفسنا مجبرين ومرغمين على الإعلان عن مسعانا، إن لجوءنا للإعلام لتبليغكم بطلب ملاقاتكم تمليه خشيتنا المشروعة بأن لا يصلكم أبدا عبر القنوات المؤسساتية الرسمية". وتتضمن قائمة ال 19 شخصية وزراء سابقون مثل: عبد الحميد أبركان "وزير سابق"، وخليدة تومي، وزيرة الثقافة سابقا، وفتيحة منتوري (وزيرة سابقة)، وسياسيون وحقوقيون مثل لويزة حنون (رئيسة حزب العمال)، الرائد لخضر بورقعة، عبد القادر لاروج "مجاهد محكوم عليه بالإعدام"، ومعه مصطفى فتال، ومريام بن حمزة "مجاهدة"، ومحمد لمقامي "مجاهد وسفير سابق"، ورشيد بوجدرة "أديب ومجاهد"، وبوجمعة غشير، "حقوقي"، وآخرون. وقالت الناطقة باسم الموقعين السيدة لويزة حنون، انه وبالرغم من ان العريضة تضم 19 اسماً فحسب، فإن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات قد زكت الرسالة واصفة إياها بأنها شخصيات "مهمة جدا". وشددت حنون أن "هناك عشرات الشخصيات من مسؤولين سابقين ومؤرخين وثوريين وغيرهم يدعمون المسعى، لكنهم لم يتمكنوا من التوقيع، كما أننا حددنا عدد التوقيعات حتى لا تتحول الرسالة إلى بيان مفتوح وحتى يسهل للرئيس الموافقة على استقبالنا".