اتهمت رئيسة حزب العُمَّال الجزائري، السيدة لويزة حنون، منظمة أمريكيَّة غير حكوميَّة، بالتحريض على تفجير الثورة بالجزائر، أسوة بدول عربيَّة أخرى حسب قولها. وقالت حنون في افتتاح اجتماع المكتب السياسي لحزبها بالعاصمة الجزائرية أمس: إن منظمة أمريكيَّة تدعى (كونفاس) معروف عنها التغلغل داخل النقابات العمالية، تعمل بِشَكلٍّ كبيرٍ من أجل «تأسيس حركة انقلابية وزعزعة استقرار الجزائر، بينما ساقت، كذلك مساعي من الداخل بالقول: إن تنظيمات بمنطقة القبائل أضحت تتحرك وفق هذه الأجندة. وأشارت حنون إلى أن هناك قوى سياسيَّة بالجزائر تعرض مبلغ 20 ألف دينار جزائري (مئتي دولار أمريكي) كراتب بغية استمالة الشباب للانضمام إليها واستحداث مرتزقة. (حسب زعمها). وأضافت هناك مساعي ل»إثارة مكوِّنات المنطقة من خلال تحرُّكات مشبوهة تطالب بالانفصال». ودعت رئيسة حزب العُمَّال التروتيسكي، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى اتِّخاذ إجراءات «ردعية وثورية» ومحاسبة جميع الأطراف الضالعة في الفساد، على أن «الشعب سيدعم هذه الإجراءات حال إقرارها، كما دعم تدخل الجيش في موقعة عين امناس». وأكَّدت حنون خلال تدخلها أن الشعب سيقف إلى جانب الرئيس في حال اتِّخاذه إجراءات ثورية فورية، ضد المتورطين في قضايا الفساد، تمامًا مثلما وقف إلى جانب وحدات الجيش ضد الجماعة الإرهابيَّة التي احتجزت الرهائن في عين أمناس.