عبرت جماهير نادي الرائد عن غضبها الشديد واستيائها الكبير من المستويات الفنية الهزيلة التي بات يقدمها لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في منافسات دوري « عبداللطيف جميل « السعودي للمحترفين. جاء ذلك عقب نهاية مباراة فريقهم أمام نظيره ومضيفه فريق القادسية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ضمن مباريات الجولة الخامسة من منافسات دوري جميل، وأصبح حبيس المقاعد المتأخرة في سلم ترتيب فرق الدوري بنقطتين حصل عليهما من تعادلين الأول سلبيا دون أهداف على أرضه في بريدة مع الفتح، والثاني خارج ملعبه فيما خسر في الجولات الثلاث الأولى من الدوري. الجماهير الرائدية الغاضبة وهي ترى فريقها لازال يترنح وغير قادر على النهوض طالبت إدارة ناديها برئاسة عبداللطيف الخضير عبر برامج التواصل الاجتماعي بسرعة التدخل لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان وقبل أن يقع الفأس بالرأس وتتسع الرقعة على الراقع!! ويرى عشاق ومحبو الرائد بأن فريقهم لازال دون المستوى المأمول بسبب تدني مستويات لاعبي الفريق ولاسيما المحترفين الأجانب الذين لم يقدموا المستويات التي تشفع لهم بالاستمرار وبخاصة المحترفون: المهاجم العراقي أمجد راضي الذي بقي طويلا أسير دكة البدلاء في رسالة غير مباشرة من مدرب الفريق اليوناني تاكيس ليمونيس بعدم القناعة التامة في العطاءات التي يقدمها رغم منحه الفرصة في لقاء القادسية ورسب في الاختبار!! وكذلك لاعب المحور العماني عيد الفارسي الذي لم يسجل إضافة فنية للفريق وثالثهم صانع الألعاب التونسي أسامة الدراجي الذي غيبته إصابة غامضة عن مشاركة الفريق رسميا حتى الآن!! فضلا عن بعض الاستقطابات المحلية التي كانت دون الطموح. الرائديون والألم يعتصر قلوبهم خوفا من دخول فريقهم في نفق مظلم قد يقود للهاوية أو يدخل أحمر بريدة في حسابات معقدة ودوامة مقلقة يتطلعون بأن يلمسوا تحركات سريعة من إدارة ناديهم لتضميد الجراح باستقطابات أجنبية شتوية مميزة تحضر لها مبكرا بدلا من الترقيعات التي تجبر عليها، وقد تأتي في الوقت بدل الضائع «كأنك يا بوزيد ما غزيت».