قدَّم عضو مجلس إدارة نادي النهضة محمد النهدي اعتذاره بشكل رسمي لرئيس النادي فيصل الشهيل عن عدم مواصلة العمل في اللجنة الثلاثية المشرفة على الفريق الكروي الأول، بعد أن تم تكليفه سابقاً بالعمل إلى جانب عضوي المجلس صائب الأطرش ومحمد الدوسري. وأكد النهدي في تصريح إلى (الجزيرة) أن عودته للعمل في اللجنة الثلاثية لا رجعة فيها، وقال: «عملت في اللجنة من باب الفزعة، وذلك بطلب من الرئيس فيصل الشهيل، ثم قدمت اعتذاري عن عدم مواصلة العمل لحاجتي الماسة للعودة إلى الإشراف على الفئات السنية بالنادي، وكذلك التفرغ للنشاط الاجتماعي والثقافي، والاهتمام بفرق تنس الطاولة». مضيفاً «يهمني في الأساس العودة للإشراف على الفئات السنية؛ لأنني أعتبرهم القاعدة الصلبة في النادي؛ إذ تنتظرنا منافسات ساخنة خلال المرحلة المقبلة، ونأمل أن نوفَّق في تحقيق آمال وتطلعات المسؤولين، وكذلك الجماهير، من خلال إعادة الوجه الحقيقي للفئات السنية، والصعود بهم إلى الدوري الممتاز». وتحسر النهدي على حال الفريق الكروي الأول، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى بعد مرور سبع جولات، وقال: «عملنا ما بوسعنا لترتيب أوضاع الفريق هذا الموسم من خلال التعاقدات المحلية والأجنبية، إلا أن انتقال عدد كبير من اللاعبين الأساسيين والمؤثرين إلى أندية أخرى أحدث هزة داخل الفريق، رغم الإبقاء على المدرب السابق الوطني سمير هلال الذي قدم جهداً يُشكر عليه في بداية الإعداد، إلا أن الظروف لم تخدمه، وتمت إقالته فيما بعد». وزاد «حال مارد الدمام لا يسر عدواً ولا صديقاً، وكلنا أمل بالله سبحانه أن ينهض الفريق من جديد، ويبتعد قليلاً عن دائرة الخطر. ولدي يقين أن الإخوة في اللجنة المشرفة على الفريق قادرون على تغيير الصورة الباهتة، بعد التعاقد مع المدرب التونسي شكري الخطوي». مشدداً في الوقت ذاته على أن فريقهم بحاجة إلى تحقيق أول انتصار حتى يستعيد وضعه الطبيعي، وتتغير نفسيات اللاعبين نحو الأفضل.