توقَّع رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة اكتمال الطرق الدائرية الإشعاعية في غضون خمس سنوات، موضحاً أن حزمة المشاريع الجاري تنفيذها ستضع مكةالمكرمة في موقع متقدم حضارياً. وقال ماهر صالح جمال، خلال زيارته مساء أمس الأول برفقة عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة معرض مشاريع تطوير مكةالمكرمة المقام في مجمع مكة مول، إن مشاريع المنطقة بقيادة مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل تحمل الخير للجميع، بمن فيهم ضيوف الرحمن. ووقف رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة مكة على أجنحة المعرض وأركانه، الذي ضم مجسمات لمشاريع التطوير في مناطق العشوائيات، وجبل عمر، ومشروع البوابة، وتوسعة الحرم المكي الشريف. بدوره، أوضح المهندس خالد فدا مساعد أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أن فكرة المعرض نبعت بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الأمير خالد الفيصل، وأيضاً من خلال الخطة التنفيذية التي وضعتها أمانة الهيئة قبل عامين. وأشار إلى أن المعرض يستهدف شرائح المجتمع عموماً، وضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين خصوصاً، لتعريفهم بأهم المشاريع التطويرية والتنموية في مكةالمكرمة، وأيضاً لزيادة التواصل الاجتماعي مع المجتمع بشكل عام، ومجتمع مكةالمكرمة بشكل خاص. وبيّن أن المعرض الذي يحوي العديد من الأجنحة تشارك فيه عدد من الشركات مساهمة فيه، بدءاً من مشروع إعمار مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. ومخطط المشروع يستهدف استكمال الطرق الدائرية الأربعة، وتنفيذ المحاور الإشعاعية والمراكز الحضرية، والنقل الترددي في المشاعر المقدسة. مبيناً أن المشروع انطلق منذ سنتين بنسب متفاوتة في التنفيذ. وزاد «وتشارك وزارة المالية ممثلة في توسعة المسجد الحرام وتوسعة الأوقاف بالمرحلة الثالثة من التوسعة، التي تستهدف توسيع الطاقة الاستيعابية للرحم المكي الشريف». مبيناً أن من المشاريع أيضاً المخطط الإقليمي ومخطط تطوير المشاعر المقدسة، وتعمل الهيئة على دراستهما. وتحدث مساعد أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عن المشروع الثالث المتمثل في مشروع النقل العام، الذي يستهدف تخفيف العبء على الحركة المرورية في مكةالمكرمة، منها أربعة خطوط للمترو، يمر إلى داخل المنطقة المركزية، ويخدم المنطقة المركزية وأطراف مكة. وقد بدأت دراسات الجدوى للمشروع. أما المشروع الثالث فهو مشروع معالجة الأحياء العشوائية من خلال عرض شركة البلد الأمين لخمس مناطق مستهدفة، هي: منطقة جبل الشراشف على نحو 1.6 مليون متر2، ثم منطقة النكاسة، ثم الكدوة والخنكارية، والمنطقة الثانية هي منطقة الزهور (1) و(2). وهذه المشاريع للمطورين والمستثمرين، ولا تمول من القطاع الحكومي، بل تتركز مهمته في توصيل الخدمات لحدود المشاريع التطويرية. وتتمثل المشاريع التطويرية الأخرى في طريق جبل عمر، وطريق الملك عبد العزيز، وهي مشاريع بدأ تنفيذها بالفعل. أما المشروع الآخر الذي يشكل مستقبل مكة فهو مشروع بوابة مكة على مساحة 80 مليون متر مربع، وهو النقلة الحضارية لمكة، وينفذ على مدى 20 إلى 25 سنة، وهو يحتكم إلى عناصر قوية جداً، كمجمع الدوائر الحكومية والمنتزه الوطني، ومركز الحوار، وجامعة الحديبية، وغيرها.