لم تكن حادثة شغب جماهير ماليزيا في مباراة السعودية ضمن تصفيات مونديال 2018 جديدة في تاريخ تصفيات كأس العالم، حيث سبق هذه الحادثة حالة شهيرة جداً في تصفيات كأس العالم الذي أقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1994، وكان ملعب القاهرة الدولي مسرحاً للحادثة بين منتخبي مصر وزيمبابوي يوم 28 فبراير 1993، التقى المنتخبان في الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثاني في مجموعة ضمت معهما منتخبي توجو وأنغولا، المنتخب العربي كان بحاجة للفوز للتأهل للتصفيات النهائية ولكنه تلقى هدفاً مبكراً ثم قلب النتيجة لصالحه بهدفي أشرف قاسم وحسام حسن، وقبل نهاية المباراة بدقائق ألقى أحد مشجعي مصر طوبة وقعت بالقرب من حارس ليفربول الأسطوري قروبلار مما جعل حكم المباراة الغاني يوقف اللعب ويكتب في تقريره ضرورة إعادة المباراة، وبالفعل قرَّر الفيفا إعادة المباراة في ملعب محايد، حيث وقع الاختيار على ملعب ليون في فرنسا وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ومعه ودعت مصر تمثيل إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، لذلك فإن حادثة مباراة شاه علام في ماليزيا كانت نسخة مكررة من حادثة وقعت قبل 22 سنة ولكن المتوقع عدم إعادة المباراة لأن الشغب حدث من جماهير الفريق الخاسر.