أعلن مصدر أمني عراقي أمس الاثنين بأن21 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في عملية أمنية للقوات العراقية في قرى عراقية حدودية مع إيران شمال شرقي محافظة ديالى 57/ كلم شمال شرق بغداد./وقال المصدر إن «قوة أمنية عراقية تمكنت من قتل 21 من عناصر تنظيم داعش بعد عملية نفذتها في قرى تابعة لمناطق جبال حمرين وقرى الخزرج والبو هيص والمياح الحدودية مع إيران، وتمكنت من تحرير تلك القرى من التنظيم واستعادت السيطرة عليها بالكامل». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت أيضا من تدمير مخبأ للتنظيم يحتوي على أسلحة أحادية وثلاث سيارات اثنتان منهم مفخختين معدتين للتفجير». إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب إلى مشاركة عدد أكبر من الدول الأوروبية في تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش في كل من العراق وسورية لوقف أزمة اللاجئين التي تجتاح أوروبا، حسبما ذكرت صحيفة «ذا أوستراليان» أمس الاثنين. وقالت بيشوب في مقابلة مع الصحيفة إن الدول الأوروبية يمكن أن تساعد في إنهاء «أزمة ذات أبعاد عالمية» بقصف إرهابيي تنظيم داعش الذين يدمرون الدول ويتسببون في نزوح جماعي للسكان. وأضافت «البلدان المجاورة لسورية والعراق، مثل لبنان والأردن وغيرها تتحمل عبء فرار الملايين من الناس إلى حدودها ثم إلى أوروبا».وتابعت بيشوب «لهذا السبب أعتقد أن الأوروبيين يجب أن يشاركوا في الجهود والضربات الجوية التي يشنها التحالف في سورية والعراق». وتأتي دعوة بيشوب فيما تدرس استراليا طلبا من الولاياتالمتحدة لتوسيع نطاق دورها في استهداف قوات تنظيم داعش من العراق إلى سورية. ومن المتوقع أن تناقش لجنة أمنية في الحكومة هذه المسألة الأسبوع الجاري. وتساهم استراليا حاليا في قوات التحالف بست مقاتلات من طراز إف /ايه18- سوبر هورنيت/ قاذفات القنابل، وطائرة للتزود بالوقود والنقل و200 مدرب عسكري في العراق. وتشارك أكثر من 20 دولة في قوات التحالف التي تقاتل تنظيم «داعش» في العراق، من بينها بريطانياواستراليا وكندا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وقطر. وقالت بيشوب إن الغارات الجوية لقوات التحالف على «داعش» أجبرت المقاتلين على التخلي عن تكتيك تشكيل الأعمدة واقتحام المدن والبلدات، ولكن هناك ما يقرب من 30 الف مقاتل انتشروا داخل البلدات والمدن مما يجعل من الصعب عدم ضرب المدنيين.