يشن طيران التحالف الدولي غارات على معاقل تنظيم داعش بشكل يومي خصوصا في مناطق شمال العراق. وشنت طائرة مقاتلة بلجيكية أمس، أول غارة جوية لها على موقعٍ ل"تنظيم داعش" في العراق، فيما حلقت مقاتلات أف -16 هولندية فوق مناطق النزاع، في الوقت الذي نفذت فيه طائرات أسترالية أول مهمة قتالية لها في العراق. وأعلنت وزارة الدفاع البلجيكية أن طائرة مقاتلة من طراز (إف-16 ) تشارك في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في العراق، مضيفةً أن طائرتين مقاتلتين قامتا أيضًا بمهمة استطلاع فوق الأراضي العراقية. وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلات أف-16 هولندية بدأت أمس بالتحليق فوق مناطق النزاع في العراق، وأصبحت مستعدة للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف. وقالت الوزارة "إن مقاتلات إف -16 الهولندية حلقت أمس فوق منطقة النزاع في العراق للمرة الأولى". وأضافت أن هذه الطائرات هي الآن "على جهوزية تامة للانتشار في العراق". وستستخدم هذه المقاتلات لتوفير إسناد جوي عن قرب للقوات البرية العراقية والكردية في قتالها ضد مسلحي "داعش".وأرسلت هولندا ست مقاتلات أف -16 للمشاركة في عمليات التحالف الدولي في العراق، كما وضعت طائرتين أخريين مماثلتين في الاحتياط. وسترسل لاهاي 250 جنديا فضلا عن 130 عسكريا آخر مهمتهم تدريب القوات العراقية.ونفذت طائرات أسترالية ليل أول من أمس أول مهمة قتالية لها في العراق ولكن من دون أن تشن أي غارة، بحسب ما أعلن الجيش الأسترالي. وقال الجيش في بيان "إن طائرات السوبر هورنيت نفذت هذه الليلة قبل الماضي مهمة اعتراض جوي وإسناد جوي قريب فوق شمال العراق". وأضاف أن "طائرات السوبر هورنيت كانت جاهزة لضرب أهداف في حال تم تحديدها"، مشيرا إلى أن "الطائرات لم تستخدم ذخيرتها" خلال هذه العملية "وعادت إلى قواعدها للاستعداد لطلعات مقبلة". وهو أول تحليق للمقاتلات الأسترالية منذ أجازت كانبيرا الجمعة الماضي توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش. وتشارك أستراليا في التحالف الدولي الذي يشن حملة الضربات الجوية على تنظيم داعش وتقوده الولاياتالمتحدة، التي شنت أولى الضربات في أغسطس الماضي.وحدت أستراليا على غرار فرنسا وبريطانيا والدنمرك عملياتها بالعراق.