أكد السفير أحمد فتح الله، مندوب جامعة الدول العربية لدى الأممالمتحدة، أن مصر تحظى بدعم غير مسبوق من المجموعتين العربية والأفريقية بالأممالمتحدة لشغل مقعد بمجلس الأمن، للدورة القادمة 2016 / 2017. وقال فتح الله، لدى عودته من نيويورك،: إن «مصر هي المرشحة العربية لعضوية مجلس الأمن في عامي 2016 و2017، وذلك خلفاً للأردن، العضو العربي الحالي، حيث تتناوب الدول العربية على مقعد مجلس الأمن كل عامين؛ مرة عن آسيا وأخرى عن أفريقيا». وأضاف فتح الله: أن «مصر تحظى بإجماع الدول العربية والأفريقية لشغل المقعد بداية من العام القادم، ولن يخدم الدور المصري في مجلس الأمن قضايا العرب فقط ولكنه سيخدم القضايا الأفريقية أيضاً». يذكر أنه في نهاية يناير الماضي، اعتمد المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة في اجتماعاته التي عقدت وقتها في إثيوبيا، بنداً يتعلق بدعم ترشح مصر لمقعد العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي 2016 / 2017. وأشار إلى أن «قضايا المنطقتين العربية والأفريقية تحتاج لزخم دبلوماسي ومجهود متواصل خلال العامين القادمين، وهو ما يتوفر في الدور المصري الفعال من أجل الخروج من الأزمات العربية الراهنة»، بحسب تعبيره. يذكر أن مصر شغلت مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن خلال أعوام 1949/ 1950، و1961/ 1962، و1984/ 1985، و1996/ 1997، كما تحظى بعضوية كل الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، وتستضيف على أراضيها مكاتب إقليمية لعدد كبير من تلك الوكالات. ويتألف مجلس الأمن من 15 عضواً منهم 5 دائمون: روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية.