يعود الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي إلى محبيه ومتابعيه عبر (ثقافية الجزيرة) وتعود زاويته المختلفة «وهذا باب في التوريق» بعد عيد الأضحى المبارك بإذن الله. هو من قال في توريقته الأولى: «ما نكتبه في بضع صفحات هل نستطيع أن نكتبه في بضعة أسطر ...!!» وهذا ماحدث! حظينا عبر «توريقاته» بالتعرف على ملامح من شخصيات وأحداث سكنت ذاكرته، شاركنا بالرأي وبالفكرة، طرق باب السؤال وفتح الطريق للإجابة، اقتربنا عبر حرفه إلى الهوس العروبي وقراءة الصحوة، إلى الفن والمرأة واللغة، إلى عالم تويتر ونظرية اختيار الخصم، إلى افتح ياسمسم وإذاعة برلين... والكثير مما «قل حرفه وعظم أمره». كما أن توريقاته في (ثقافية الجزيرة) شغلت جزءاً من كتابه الأخير ما بعد الصحوة «تحولات الخطاب من التفرد إلى التعدد».