حقق الزعيم الهلالي أول ألقابه هذا الموسم بتتويجه بلقب بطولة السوبر للموسم الرياضي الجديد 2015 - 2016م. جميل جداً أن يستهل الهلال موسمه ببطولة، والأجمل من ذلك تحقيقها أمام منافس تقليدي كفريق النصر وهي خير بداية لانطلاقة موسمه الجديد. حقيقة استحق الفريق الهلالي الفوز بالمباراة وبالبطولة عطفاً على المستوى الكبير الذي ظهر به رغم غياب أكثر من 5 لاعبين من التشكيلة الأساسية إلا أن البدلاء ظهروا بمستوى متميز وتوجوا فريقهم باللقب. ما قام به المسئولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقامة المباراة النهائية لبطولة السوبر خارج حدود الوطن في تجربة أولى شيء جميل ويحسب لهم وهذه التجربة وجدت صدى كبيراً على الصعيد العربي والأوروبي تحديداً. حقيقة خرجنا بعدة مكتسبات من إقامة نهائي السوبر في العاصمة البريطانية لندن من أهمها إبراز ثقافتنا العربية والخليجية من خلال اللون الفني والحس الوطني الذي ظهر به الفنان السعودي رابح صقر الذي تفاعل معه الجميع وأبهر بهذا اللون الحضور في مدينة الضباب. كما كسبنا من هذا اللقاء التواجد للكرة السعودية في المحافل العالمية لنعيد ذكريات الزمن الجميل لكرتنا السابقة التي أبهرت العالم ونتمنى أن تكون مثل هذه اللقاءات بداية تصحيح لعودة كرتنا إلى ما كانت عليه. وقبل هذا كله غاب التعصب الرياضي عن هذه المباراة (قبلها وبعدها) وكأن لسان الحال يقول (مشكلتكم في إعلامكم) نعم، غاب المشهد بعيداً عن الإعلام السعودي فغاب التعصب؛ قبل نهائي السوبر بأيام وحتى بساعات لم نسمع مهاترات من الجماهير ولا تعليقات لأن إعلامنا ممن هم خلف الشاشات في البرامج الرياضية غابوا فغاب احتقان الجماهير. ختاماً..ظهرت أصوات وتعالت حول ظهور العنصر النسائي ولأول مرة في مباراة لبطولة سعودية أتمنى ألا يأخذ الموضوع حيزا كبيرا من الطرح والنقاش لأن المباراة خارج حدود الوطن!. - حمود المطيري