قتل اثنان على الاقل احدهما رجل شرطة والآخر أحد أفراد المعارضة خلال أعمال عنف وقعت خلال الليل قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري امس الثلاثاء في بوروندي بعد انفجارات وتردد أصوات النيران في العاصمة بوجومبورا. وألقى المستشار الرئاسي ويلي نياميتوي مسؤولية أعمال العنف على المعارضة ومن هم وراء أسابيع من الاحتجاجات وقدر عدد القتلى باثنين. وأضاف «الناس يفعلون ذلك لترويع الناخبين. لا يريدون ان يذهب الناخبون الى صناديق الاقتراع.» وشابت الانفجارات واطلاق النيران طوال الليل انتخابات الرئاسة في بوروندي التي تجري امس الثلاثاء وتقاطعها المعارضة بعد ان فجر رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا أزمة بسعيه للبقاء فترة ثالثة في المنصب. واثار القرار احتجاجات عنيفة على مدى أسابيع ومحاولة انقلاب في منتصف مايو أيار واشتباكات بين الجنود المتمردين والجيش مما اثار توترات في منطقة لها تاريخ من اراقة الدماء العرقية. وقال مسؤول انتخابي ان التصويت بدأ في مناطق الريف بعد تردد الانفجارات واطلاق النار في العاصمة بوجومبورا. واصطف العشرات للإدلاء بأصواتهم في مناطق في بوجومبورا تعد معقلا لأنصار نكورونزيزا ولكن في مناطق أخرى بالعاصمة كان هناك عدد قليل فقط من الناخبين في الساعات الأولى من الصباح كما أن بعض مراكز الاقتراع ظلت مغلقة حتى بعد الموعد الرسمي لفتح المراكز في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.