أعلنت قيادة العمليات المشتركة مساء الاثنين عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي و بمشاركة 10 الاف مقاتل وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحي رسول في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي العراقي إنه انطلقت فجر الاثنين على الثلاثاء عمليات تحرير الانبار واضاف رسول ان «القوات المسلحة والحشد الشعبي والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية وابناء عشائر الانبار يخوضون الآن معارك التحرير ويتقدمون تجاه الاهداف المرسومة لهم». مشيراً الى انه سيوافي بتفاصيل تلك العمليات اولا بأول وفي سياق اخر استنكر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد الاثنين والتي راح ضحيتها عشرات الاشخاص بين قتيل وجريح، فيما تعهد بالاقتصاص من تنظيم داعش الارهابي وتحرير جميع الاراضي التي يسيطر عليها في البلاد وقال العبادي في بيان انه «عهداً باننا سنقتص من مجرمي داعش في ساحات القتال». مبيناً ان «قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر تلحق الهزائم تلو الاخرى بهمةواضاف العبادي انه «لن تثنينا جرائمهم الجبانة في استهداف المدنيين العزل الا اصرارا على ملاحقتهم وطردهم من آخر شبر من ارض العراق وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقيةقد اعلن ليلة الاثنين عن سقوط 107 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح بإنفجار ثلاث سيارات مفخخة في بغداد مساء، الاحد. مشيراً إلى امتلاك الوزارة معلومات استخبارية مؤكدة حول وجود عدد اخر من السيارات لم تفجر بعد وقال العقيد محمد البيضاني للصحفيين ، إن "ثلاث سيارات مفخخة ضربت العاصمة بغداد، منذ وقت الافطار وحتى منتصف الليل ، اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وفصل البيضاني الحوادث بالقول بأن "السيارة الاولى انفجرت في ساحة عدن الفاصلة بين منطقتي الكاظمية والحرية شمالي بغداد، مستهدفة نقطة تفتيش، اسفرت عن مقتل 10 مدنيين وجرح 50 آخرين انفجرت السيارة الثانية في منطقة الإسكان غربي العاصمة بغداد، والتي استهدفت سوقاً شعبية، اسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً، في الوقت الذي فرضت فيه القوات الامنية طوقا أمنيا حول مكان الحادث ومنعت المدنيين من الاقتراب"، بحسب العقيد البيضاني والسيارة الثالثة انفجرت في منطقة الشعب شمالي بغداد، مستهدفة مقهى شعبي، ما اسفر عن استشهاد واصابة 27 شخصاً وأكد البيضاني بأن "المعلومات الاستخبارية التي تسلمتها الاجهزة الامنية تشير الى وجود عدد أخر من السيارات المفخخة التي دخلت العاصمة بغداد، لم تنفجر بعد، وقد كثفنا الجهد الاستخباري لضبط تلك السيارات قبل انفجارها.