أكد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبد الله الزهراني، أن كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون في منطقة الباحة لم يعد أمل الجامعة فقط، بل أمل المنطقة نظير ما يقدمه من إدخال الثقافة البحثية بالمنطقة وتشجيع العمل البحثي المشترك من خلال فرق البحث العلمي، وخلق روح الإبداع والتميُّز في البحث العلمي التطبيقي. جاء ذلك خلال لقائه بالشيخ العنقري وأعضاء فريق العمل، يتقدمهم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على الكرسي الدكتور سعيد الرقيب بمكتبه، حيث استعرض معه أهم الإنجازات التي حققها الكرسي خلال الفترة الماضية في مقدمتها الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بالكامل، والانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع بنسبة 30% وكذلك الانتهاء من الخطة البحثية للمشروع وإعداد الخطة التدريبية، إضافة إلى الانتهاء من أدبيات «الدراسات السابقة» للمشروع. وشرح الدكتور الغامدي، الخطة المستقبلية كاستكمال بقية مراحل المشروع البحثية حسب الخطة والجدول الزمني المعد لذلك وإنشاء مشاتل وحقول أمهات الزيتون وحصر ورسم خرائط الزيتون بالمنطقة بتقنيات حديثة عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية وعقد الدورات والندوات التدريبية والمؤتمر الدولي، واستكمال مشاريع الترجمة والتأليف. وأضاف خلال اللقاء أن المشروع يُطالب بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بوترا ماليزيا، والتوقيع أو التفويض بالتوقيع عقد تنفيذ المحور الأول مع الجامعة الماليزية أو دمجه في مشروع الغطاء النباتي المزمع عمله بالجامعة، والموافقة على عقد الدورات التدريبية والمؤتمر العالمي «الواقع والمأمول»، ثم قام الدكتور الغامدي بعرض عدد من التحديات والمعوقات التي واجهات المشروع. وقد أبدى مدير الجامعة الدكتور الزهراني، سعادته بما سمعه وشاهده من تقارير فيما يتعلق بالمنجزات، مشيراً إلى أنه تم حل وتذليل كافة المعوقات التي كانت تواجه المشروع في الفترة السابقة، وفي مقدمتها توفير مقر للكرسي بكلية العلوم بالجامعة، وتفريغ بعض الأساتذة المشاركين في البحث بساعات محددة للكرسي. حضر اللقاء الدكتور عبد الله الغامدي، والدكتور صالح آل حافظ ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعميد كلية العلوم الدكتور عبد العزيز الغامدي، ووكيل معهد الدراسات الاستشارية الدكتور عبد الواحد الزهراني.