سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد ابن حمد المالك - سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بالبلديات حيث إن تخطيط وتطور المدن من صميم عملها، خاصة ما يتعلق بالمخططات الجديدة والتمدد العمراني المطرد ولعل مدينة المجمعة من مدن بلادنا التي تشهد تطور وتوسع عمراني مطرد، حيث تقع المجمعة على مفترق طرق دولية ناهيك عن الموقع الإستراتيجي لهذه المدينة يمر بها طريق الرياض - القصيم، هذا الطريق الرئيسي الرابط بين مناطق المملكة، لقد قامت بلدية المجمعة بإنارة هذا الطريق بداية من قبل مخرج رقم 17 للقادم من منطقة القصيم حتى محاذاة مزارع جوي على الطريق نفسه، إلا أنه يحتم على البلدية تكملة المشروع وإنارة تلك الأجزاء التي لم يوصل إليها التيار الكهربائي، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية من الأهمية أن تعمل بلدية المجمعة على تخطيط تلك المساحات غير المأهولة والواقعة قبل مخرج 17 للقادم من القصيم كأراض سكنية لأهمية الموقع ولتوضيح معالم المدينة للمسافرين بدلاً من التوجه ناحية الشرق هناك قبل محطة الصرف الصحي ومحطة القطار، إضافة إلى تخطيط تلك المنطقة القريبة من مباني جامعة المجمعة وبمحاذاة طريق الرياض - القصيم حتى حدود مدينة جلاجل والعمل على استثمار تلك المناطق وتطويرها لتخدم المدينة ناهيك عن أهمية التوسع في إنشاء محطات واستراحات على الطريق نفسه لتنتعش تلك المنطقة الغاية في الأهمية، حيث يكاد لا يعرف الكثير من المسافرين شيئاً عن المدينة وما هي عليه الآن، ومثل هذا الاقتراح لا يخفى البتة على رجالات المجمعة وسمو المحافظ النشط الأمير عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود، الذي يواصل الليل بالنهار من أجل خدمة هذه المحافظة، منوهاً في الوقت نفسه على تفعيل الأنشطة السياحية بالمدينة وفتح قلعة منيخ التاريخية أمام المتنزهين وهواة السياحة والآثار، مع الشكر والتثمين للجهود المبذولة من قبل المسؤولين لتصبح المجمعة مدينة المستقبل بكل ما تعنيه هذه الكلمة، والشكر موصول لجريدة الجزيرة على النشر وللصالح العام. والله الموفق.