سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك -سلمه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد: تعقيباً على ما تنشره جريدة الجزيرة الغراء حول مواضيع تتعلق بالبلديات ومدى الجهود المبذولة في سبيل التطوير والرقي والنهضة بمعالم المدينة الواحد، ولعل بلدية محافظة المجمعة بقيادة رئيس نشط يعمل على التطوير والرقي حيث تعلم بلدية المجمعة على تطوير المنطقة المركزية في وسط المدينة والتي تشمل تأهيلاً لطريق الملك فيصل بداية من تقاطعه من طريق الملك عبدالله حتى تقاطعه مع المحيط حيث تم إزالة طبقة الإسفلت والأرصفة القديمة، استبدالها بالإنتر لوك للممرات والأرصفة مع تصغير الرصيف الوسطى وإنشاء عدد من الدوارات بالتقاطعات الرئيسة بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة جانبية ناهيك عن تطوير -البلدة القديمة- الذي تعمل على تطويره الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في بلدية محافظة المجمعة ووكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون البلديات حيث يشمل التطوير شبكة الطرق والممرات والمحيط وشارع منيخ وشارع النور بالإضافة إلى المنطقة المركزية حول المسجد الجامع والساحات المحيطة وذلك بما يحقق إعادة تأهيل هذه المنطقة مع المحافظة على نسيجها التقليدي المعماري ومثل هذا المشروع الحيوي نتيجة تعاون مشترك بين وكالة أمانة منطقة الرياض ممثلة ببلدية المجمعة والهيئة العامة للسياحة والآثار والمبادرات الذاتية من أصحاب المباني الطينية لإعادة تأهيل منازلهم ولا شك أنها جهود طيبة وأعمال متميزة إلا أنه من الأهمية أن تعمل الجهات ذات العلاقة على تحويل طريق الملك فيصل إلى اتجاه واحد بداية من تقاطعه مع طريق الملك عبدالله حتى التقائه مع طريق المحيط. مع إيجاد طرق رديفة في هذا الجزء تحديداً وذلك لتكتمل صورة المشروع وتكمن الاستفادة منه هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية نجد أن وزارة النقل ممثلة بفرع الوزارة بالمجمعة قد حان الوقت لتكملة ازدواج طريق الملك فيصل حتى مخرج رقم 17 من طريق الرياض - القصيم خاصة أنه طريق يؤدي إلى المنطقة المركزية التي تبذل فيها البلدية الجهود الكبيرة.. فهل من التفاتة حانية يا معالي الوزير؟ هذا ما نأمله في المستقل القريب. فهد أحمد الثميري - المجمعة