المتمعن في تشكيلة الهلال أمام غريمه التقليدي النصر في مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يلاحظ أن التشكيلة الزرقاء ضمت أكثر من عنصر ممن كانت بداياتهم في الفئات السنية حيث تفوق الهلال على النصر في هذا الجانب، ففي حين مثل الهلال ممن تدرجوا في الفئات السنية أحمد شراحيلي وعبدالله الزوري وسلمان الفرج ونواف العابد والكابتن محمد الشلهوب، فيما لم تضم التشكيلة الصفراء ممن تدرجوا من الفئات السنية سوى شايع شراحيلي وهذا يعطي دلالة أن الاحتراف لا يمكن أن يقف عائقا أمام المواهب التي تبرز في الفئات السنية، وهذا معمول به في أعرق أندية العالم التي مهما جلبت من اللاعبين إلا أنه لم يكن عائقاً في العمل الممنهج على مستوى الفئات السنية، المرحلة القادمة بالتأكيد في تاريخ الهلال ستكون مختلفة بوجود الأمير نواف بن سعد الرئيس المرشح الذي يؤمن بالفئات السنية ولديه من الخبرة الشيء الكثير على هذا الصعيد بحكم عمله السابق مشرفاً على المنتخبات السنية حيث يأمل الكثير من محبي النادي أن تغني الفئات السنية عن جلب أي لاعب محلي إلا في نطاق ضيق وهذا لن يكون صعبا على ناد يملك شعبية جارفة، وكثير من المواهب تفضله على غيره من الأندية.