أهدى مدير الجامعة د.خالد بن سعد المقرن - رئيس لجنة التعاملات الإلكترونية في الجامعة - هذا الإنجاز لكافة أبناء هذا الوطن المعطاء، حيث يدعم هذا المنجز مكانة المملكة العربية السعودية في مجال التعاملات الإلكترونية على النطاق الدولي، وهو الأمر الذي تفخر به الجامعة، وقال المقرن: الشكر لله تعالى على ما تحقق من نعمه التي لا تحصى ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده على ما تجده جامعة المجمعة من دعم لا محدود كمثيلاتها من جامعاتنا الوطنية. وأضاف بأننا في جامعة المجمعة مازلنا نحتفظ بذكرى عزيزة وتاريخية في مسيرة الجامعة عندما تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- باستقبالنا مع القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة مرتين في مكتبه - حفظه الله- بقصر الحكم بالرياض وما حظينا به من حسن استقبال وحفاوة بالغة. وكان الهدف من الزيارة الأولى تقديم الشكر له - حفظه الله- على مواقفه مع الجامعة حيث يعد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أحد أكبر الداعمين لفكرة إنشائها ووقف معها منذ نشأتها، وقدم لنا الكثير من النصائح الثمينة والكلمات التشجيعية المحفزة والتوجيهات السديدة، والزيارة الثانية بهدف تقديم تقرير عن إنجازات الجامعة فسمعنا منه كلمات الإشادة بما تحقق للجامعة من نجاحات فكان تقديره وثناؤه على إنجازاتها محل فخرنا واعتزازنا كما ذكر لنا بأن جامعة المجمعة رافد من روافد العلم والمعرفة وسوف يكون لها أثر كبير على المدى البعيد من خلال تخفيف الضغط على الجامعات في مدينة الرياض وستسهم في تهيئة فرص عمل لأبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة، مما يساعد على الاستقرار الاجتماعي، وهذه النظرة منه - حفظه الله- دليل على ما يمتلكه من وعي كبير بالمستقبل والتخطيط المسبق والرؤية الثاقبة. كما أن سؤاله عن الجامعة ومراحل تطورها ومشروعاتها دليل اهتمامه وحرصه. فكانت توجيهاته أحد منطلقات العمل في الجامعة وكلماته ستستمر بإذن الله حافزًا كبيرًا للاستمرار في الإنجاز والارتقاء وتطوير الأداء حيث بث روح الحماس في جميع العاملين بالجامعة. وأثار فينا مشاعر الإعجاب بشخصيته من خلال ما وجدناه منه من حسن تعامل وتواضع جم وما يمتلكه من حضور متميز وحديث شيق ولطافة في الأسلوب. كما أن موافقته الكريمة على إطلاق اسمه - حفظه الله- على معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة تشريف ودعم كان له الأثر الكبير في عمل المعهد وتطوره ونجاحاته. وأشار المقرن إلى أن حصول جامعة المجمعة على هذه الجائزة يأتي في سياق تميزها في التحول إلى العمل الإلكتروني الذي عملت الجامعة على إقراره واعتماده في كثيرٍ من إجراءاتها منذ نشأتها، كما يؤكد على أن الإنجاز لا يرتبط بعمرٍ محددٍ وخصوصًا أن عمر الجامعة لم يتجاوز السنوات الست، مؤكدًا على أن هذا التحول الإلكتروني في أعمال الجامعة يقف خلفه عمل جاد مخلص من شباب سعودي سواء على مستوى القيادة أو على المستوى التنفيذي، وهم شباب قد راهنا على قدراتهم عند نشأة الجامعة وها هم - بحمدالله - يكسبون رهان التَّميز والنجاح الذي يدعم تقدم هذا الوطن الغالي الذي قدم لنا كل الإمكانات المادية والبشرية. وأضاف معاليه أن الرجال المخلصين لوطنهم، الأوفياء لأرضهم، الصادقين في أعمالهم، أصحاب التضحيات والعطاء هم الثروة الحقيقية التي تفخر بهم الأوطان، وهم من تُخَلِّدُ أعمالهم وإنجازاتهم. وأكَّد مدير الجامعة. أن جميع منسوبي الجامعة يجددون التأكيد على العمل الجاد الذي يستثمر ما قُدّم لهذه الجامعة من موارد مالية في سبيل تحقيق تطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله - وبما يدعم رسالة الجامعة وأهدافها التي أنشئت من أجلها، وأضاف أن الجامعة تسير على نهج ضمن لها بعد توفيق الله تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات فمنذ فترة ليست ببعيدة حققت الجامعة جائزة جامعة الاختراع الخليجية لعام 2 014م وها هي اليوم تحقق إنجازًا عالميًا بتحقيق هذا المركز والأمل يحدونا جميعًا في أن تكون جامعة المجمعة إحدى منارات العلم، ومراكز النور التي تخرج لنا طلابًا وطالبات متسلحين بالعلم والمعرفة، قادرين على المشاركة في بناء المجتمع والرقي به وتطويره في شتى مناحي الحياة.