دشنت جامعة المجمعة أمس الأول باكورة كراسيها للأبحاث العلمية ممثلا في كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطة الدماغية. وحظي حفل التدشين برعاية مدير جامعة المجمعة د.خالد المقرن ورئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري وحضور أحمد بن عبدالله التويجري وإبراهيم بن حمد التويجري مدير مكتب المالية بالمجمعة وعدد من أسرة التويجري ووكلاء جامعة المجمعة وعمداء الكليات. وقد بدأت مراسم التوقيع بالقرآن الكريم ثم ألقى وكيل جامعة المجمعة للدراسات العليا والبحث العلمي د.محمد الشايع كلمة قدم من خلالها الشكر للشيخ عبدالله بن عبد المحسن التويجري على رعايته وتمويله لهذا الكرسي منوها بالأهمية العلمية لهذا النوع من الكراسي البحثية في دعم العمل البحثي في الجامعة بما يخدم الطالب والجامعة والمجتمع قدم بعد ذلك فيلم وثائقي عن الجامعة ثم كلمة الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري ألقاها نيابة عنه المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري واستهلها بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني بالذكرى الثامنة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين ونوه بالإنجازات الكبيرة التي حققتها جامعة المجمعة رغم عمرها القصير. د. المقرن: نحرص على أن تكون كراسي جامعة المجمعة نوعية وذات فوائد بحثية متميزة وقال ان السعادة تغمرنا جميعاً بما تحقق من إنجازات للجامعة ويسعدني أن أشارك بهذا الكرسي الذي سيخصص للأبحات التطبيقية للجلطات الدماغية وأجدني أقف معكم أحيي كل العاملين المخلصين في هذه الجامعة وأقدر جهود فريق العمل في برنامج الأبحاث وأرجو الله أن يكلل جهودكم بالنجاح وأن تكون هذه الجامعة مع الجامعات السعودية الأخرى منارات للعلم ومصادر للمعرفة ومراكز للتواصل مع العالم أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها وحفظ لها قيادتها وبارك الله في جهود العاملين المخلصين من أبنائها. د. المقرن وأحمد التويجري يوقعان الاتفاقية ثم ألقى مدير جامعة المجمعة كلمة جاء فيها يسرني في هذا اليوم المبارك أن تشرف الجامعة بتوقيع كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطة الدماغية باكورة لكراسي الجامعة البحثية. وقال إن هذا الكرسي هو نتيجة لشراكة فاعلة تنتهجها جامعة المجمعة في تعاونها مع الجهات والأفراد الذين يساهمون في تطوير الجامعة ودعم مسيرتها وقال لقد قامت الجامعة بإعداد لائحة متكاملة لكراسي البحث العلمي وحرصنا على اختيار نوعية متميزة لكراسي البحث ويعتبر هذا الكرسي أنموذجا لما عملته الجامعة ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ومن هنا فانني أفخر اليوم بأن يكون هذا الكرسي بهذا العنوان هو باكورة هذه الكراسي وقد حققت الجامعة الكثير من الانجازات والاختراعات في المجال الطبي مما يؤهلها لاحتضان هذا الكرسي وأمثاله في المجالات الأخرى قريباً بإذن الله. د. المقرن والمهندس التويجري وأحمد التويجري خلال الحفل وتابع: يسعدني والجامعة تعيش هذه اللحظات المباركة في احتضان هذا الكرسي لرمز وعلم قدم لمجتمعه ووطنه الشيء الكثير نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في رعاية وتمويل هذا الكرسي وأن يخلف عليه وعلى أبنائه خيرا وأوصي القائمين على هذا الكرسي من أبناء الجامعة بإخلاص النيات والعمل الجاد الذي يجعل هذا الكرسي أنموذجا عمليا واقعيا تنتج عنه الأبحاث القيمة التي يستفيد منها الجميع وأكرر الشكر للشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري وأشكر للجميع حضورهم ومشاركتهم لنا هذه المناسبة العزيزة على الجميع. هدية تذكارية لرئيس الموانئ بعد ذلك وقع مدير الجامعة وأحمد بن عبدالله التويجري عقد الرعاية نيابة عن والده. وقال مدير الجامعة للصحفيين ان شعوري اليوم لا يوصف لأن الجامعة حققت اليوم شراكة جديدة وآلية جديدة وهي كراسي البحث العلمي خاصة وأن هذا الكرسي يعتبر كرسيا نوعيا لأنه يتعلق بالأبحاث التطبيقية للجلطة الدماغية ومبادرة الجامعة لاحتضان هذا النوع من الكراسي تؤكد أن الجامعة لديها من الثقة ومن الأدوات ومن الجودة الشيء الكثير الذي يمكنها أن تراهن وتقتحم هذا المجال المهم جدا وأشكر الممول الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري والحضور من أسرة التويجري الكرام وأرجو أن يكون هذا الكرسي باكورة خير بإذن الله تعالى. وقال اننا حريصون على أن تكون الكراسي التي ترعاها الجامعة كراسي نوعية تخدم التخصصات العلمية والبيئة المحلية وأن تكون الكراسي كراسي عملية وجادة تنتج عنها أبحاث ونتائج طيبة يستفيد منها المجتمع بمشيئة الله تعالى. من جهته، قال المهندس عبدالعزيز التويجري سعدت في هذا اليوم بأن أنوب عن عمي ووالدي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري في إلقاء كلمته في هذا الحفل وقد سرني ما وصلت إليه جامعة المجمعة من مستوى علمي متقدم وبما حققته من انجازات على المستوى المحلي والعالمي وأرجو لها المزيد من التقدم والنجاح ونفس المشاعر عبر عنها أحمد بن عبدالله التو يجري الذي ناب عن والده في توقيع العقد. وقال يسعدني أن أكون متواجدا اليوم في هذا الصرح العلمي الكبير وأن أشاهد وأسمع عما تحقق لجامعة المجمعة من انجازات وتزداد سعادتي في أن يساهم والدي في دعم مسيرة الجامعة العلمية والبحثية برعاية هذا الكرسي المتميز. كما عبر ابراهيم بن حمد التويجري عن سعادته بالحضور والمشاركة معبرا عن اعتزازه بالرعاية الكريمة من الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري لهذا الكرسي وموجها الشكر لمدير الجامعة والعاملين فيها على ما تحقق لها من انجازات.