الشاب فواز.. من أبناء البكيرية شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز ال 18 ربيعاً.. كان فواز مشغوفاً جداً بالدراجات النارية وعالمها وكان يحب مغامراتها إلا أنه تعرض لحادث خطير جراء ممارسته ولعبه بهذه الآفة الخطيرة في شهر رمضان من العام قبل الماضي 1434ه. نقل فواز بعد الحادث إلى مستشفى البكيرية ومنه إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وتم تشخيص حالته, حيث تعرض لنزيف داخلي في الرأس وفي الصدر, وأكّد الأطباء بعد التشخيص أن حالته مستعصية حيث نسبة الوعي لديه 3% فقط! بعدها تم نقله للعناية المركزة بالمستشفى وتم عمل فتحة في الرأس لسحب الدم جراء النزيف الداخلي حتى توقف النزيف - بحمد الله - وتحسنت حالته بنسبة تصل إلى 40 %. وبطلب من والد فواز تم نقله إلى مستشفى البكيرية لقربه من منزله ولتسهل عليه زيارات ذويه للاطمئنان عليه, إلا أن المشكلة أنه لا يوجد دكتور مخ وأعصاب بالمستشفى وحاول أهل فواز طلب دكتور, وبالفعل تابع الدكتور عبدالله الصويري استشاري مخ وأعصاب حالة فواز وطلب أن ينقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الكبيرة بالرياض, وأكّد أنه بحاجة إلى معالجة فيزيائية ومركز لإعادة تأهيل وظيفي وهذا ما نفتقده بالقصيم. تواصلت والدة فواز مع المنسق الطبي بمستشفى البكيرية عبدالرحمن الحربي الذي لم يألوا جهداً في التواصل مع جميع المستشفيات حتى جاء أم فواز رداً برسالة نصية من مدينة الملك فهد بن عبدالعزيز الطبية بالرياض بتعذر قبول فواز! ثم جاءها اتصال من موظف بالهيئة الطبية بالقصيم طلب منها صورة من بطاقة فواز فأكدت أنها لا تستطيع الآن وطلبت منه التواصل مع المنسق الطبي فرفض وقال إن لم ترسليها الآن سيقدم طلب غيرك على طلبك!؟ وما زال فواز بالمستشفى طريح الفراش لا يتحرك ولا ينطق وينتظر نقله! من هنا.. أناشد سمو أمير منطقة القصيم - الأمير الإنسان - صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود, وأقول له: سمو الأمير لكم مواقفكم النبيلة معنا ومع غيرنا والتي لا تنسى ومنها أعمال إنسانية تمت بعد الله بعونكم, ففواز ابنكم وينتظر مساعدتكم. كما نضع موضوع فواز على طاولة مكتب وزير الصحة المهندس خالد الفالح ونتمنى منه مساعدته وإيجاد حل عاجل لعلاجه قبل أن تتدهور حالته. شفى الله فواز وألبسه لباس الصحة والعافية وجميع مرضى المسلمين. - حمود المطيري