انطلقت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في مركز الملك عبد الله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة، وشعاره لهذا العام «A force for change - care effective, cost effective»، بقاعة الملك سلمان بالمركز، بمشاركة وزارة الصحة وقسم التمريض بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز وفندق الحمراء بولمان. ويهدف الاحتفال إلى إبراز دور طاقم التمريض، ورفع الوعي الصحي للمجتمع، خاصة في ثلاثة محاور أساسية (التشنج - الاختناق - السكري)، وإدخال البهجة والسرور لقلوب الأطفال من خلال المشاركة ببرنامج ترفيهي صحي توعوي. وتضمنت الفعاليات أركاناً متنوعة للأطفال وذويهم، منها ركن التثقيف الصحي، ركن دور الطاقم التمريضي في قسم الحضانة، ركن قياس العلامات الحيوية للمريض، ركن التصوير الفوتوغرافي، ركن المهارات اليدوية للأطفال، ركن الحماية الجسدية، ركن الاستشارات الطبية والاجتماعية والنفسية، ركن الغذاء الصحي، ركن النظافة الشخصية، ركن الهدايا وركن الأطفال الموهوبين. هذا، وقد أوضح مدير مركز الملك عبد الله الدكتور زهير ميمني أن قطاع التمريض يشكل عموداً أساسياً في القطاع الصحي، وأن هذا اليوم مخصص لكي نعرب عن تقديرنا للعمل. وأشار الدكتور ميمني إلى أن تنظيم مثل هذه البرامج أمر ضروري لتوعية المجتمع, وأن ذوي الإعاقة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، والإعاقة مشكلة تفرض على أصحابها حاجات اجتماعية ونفسية وطبية، ولا بد من الاهتمام بدعمهم وتوفير كل الإمكانات التي تقدم العون والمساندة لهم ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع. وأضاف بأن المملكة العربية السعودية بجميع مؤسساتها الحكومية والأهلية قد ساهمت في الرقي بمجال الاهتمام بالمعوقين إلى درجة أوصلتها إلى العالمية. ومما لاشك فيه أن الخدمات الصحية تعتبر المدخل الحقيقي لإحداث التنمية الشاملة في أي مجتمع من المجتمعات. وأشاد ميمني بقسم الخدمة الاجتماعية بإدارة الرعاية الصحية بوزارة الصحة، ودوره في الحفل لتعليم الأطفال، والعمل على نشر الوعي الثقافي والصحي بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته من خلال برامج وأنظمة تعليمية وثقافية وترفيهية، التي من خلالها يمكن الحد من المشكلات الصحية.