اختار ممرضون يعملون في مستشفيات محافظة الأحساء، «الكوميديا»، لعرض معوقات تعترضهم في عملهم. وقدم الممرضون مساء أول من أمس، عرضاً مسرحياً بعنوان «التسرب»، في احتفال مديرية الشؤون الصحية، بفعاليات «اليوم الخليجي للتمريض». وسلط العرض الضوء على «معاناة» طواقم التمريض في المنشآت الصحية»، وأسباب تسربهم منها، وما يواجهه الممرض في المستشفيات، من «معوقات»، تكون سبباً لخفض مستوى جودة الخدمات التمريضية المُقدمة للمستفيدين. وقابل الحضور الذين غصت بهم قاعة الاحتفالات في المركز الترفيهي في إسكان مستشفى الملك فهد في الهفوف، العرض بالتصفيق والإعجاب. ومن أبرز المصفقين للعرض المسرحي، مدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، الذي أكد ان هناك «سعياً ومتابعة من إدارة التمريض في «صحة الأحساء»، لتهيئة الظروف من أجل الارتقاء في الخدمات التمريضية، لإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجه منسوبي التمريض، والعمل التمريضي في المنشآت الصحية، وكذلك تواجد التمريض ضمن التخصصات الفنية للشهادة العلمية الحاصل عليها كل موظف»، مشدداً على «بحث جميع المعوقات، من أجل تلافيها ضمن الإستراتيجية التي تعمل وفقها المديرية». وأقيم الاحتفال تحت شعار «التمريض التخصصي... رؤية مستقبلية»، بهدف «التعريف في جميع تخصصات التمريض، وإبراز الدور المهم للكادر، وتسليط الضوء على هذه التخصصات، وتوزيعها ضمن هيكلة للمستشفيات، للحصول على أفضل الخدمات التمريضية داخل المنشآت الصحية». وحضر الفعاليات مساعدا مدير «صحة الأحساء»، ومديرو المستشفيات، وإدارتا التمريض واقتصاديات الصحة. وتضمنت تقديم موجز عن إدارة التمريض، وتكريم كوادر التمريض «المتميزين» في المستشفيات. كما تضمنت افتتاح معرض احتوى على أركان لمستشفيات الأحساء، وإدارة الرعاية الصحية الأولية، ومركز «الأمير سلطان لجراحة القلب». وعرضت الأركان أفكار منسوبي التمريض في المستشفيات ومواهبهم، في عدد من المحاور المتعلقة في دور التمريض داخل المنشآت الصحية، والمهام التي يقومون بها، والتخصصات التمريضية. وشارك مركز «أمراض الدم الوراثية» في تثقيف زائري المعرض. وقدم منسوبو المركز مشهداً تمثيلياً عرض معاناة أب لابنة مصابة بمرض «الثلاسيميا»، وكيفية تثقيف المجتمع بأمراض الدم الوراثية، ابتداءً من المسببات، ودور المجتمع في المساهمة في التقليل من هذه المعاناة. كما تم تقديم اوبريت التمريض للمنشد يوسف الجميعي.