انطلقت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في مركز الملك عبد الله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة و شعاره لهذا العام"A force for change – care effective, cost effective" وذلك يوم الأحد28 / 7 / 1436 ه الموافق 17/5/2015م بقاعة الملك سلمان بالمركز بمشاركة وزارة الصحة وقسم التمريض بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز وفندق الحمراء بولمان ويهدف الاحتفال إلى ابراز دور طاقم التمريض ورفع الوعي الصحي للمجتمع و خاصة في ثلاثة محاور أساسية (التشنج– الاختناق – السكري ) وادخال البهجة و السرور لقلوب الاطفال من خلال المشاركة ببرنامج ترفيهي صحي توعوي. وتضمنت الفعاليات أركان متنوعة للأطفال و ذويهم منها ركن التثقيف الصحي ، ركن دور الطاقم التمريضي في قسم الحضانة، ركن قياس العلامات الحيوية للمريض، ركن التصوير الفوتوغرافي ، ركن المهارات اليدوية للأطفال ، ركن الحماية الجسدية، ركن الاستشارات الطبية والإجتماعية والنفسية ، ركن الغذاء الصحي ، ركن النظافة الشخصية ،ركن الهدايا ، ركن الأطفال الموهوبين . أوضح مدير مركز الملك عبد الله الدكتور زهير ميمني أوضح أن قطاع التمريض يشكل عموداً أساسياً في القطاع الصحي، وإن هذا اليوم مخصص لكي نعرب عن تقديرنا للعمل الخارق الذي يقوم به كل ممرض وممرضة ،وأضاف مهنة التمريض مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة ومهمة للغاية و أثبتت علميا وميدانيا قدرتها على التأثير الايجابي على صحة المريض والمساهمة في تامين الرعاية الصحية، كما أكد على أهمية توفير الخدمة والرعاية الصحية بناءً على القواعد والمعايير الدولية وذلك من خلال جلب أفضل الكفاءات المخصصة للتمريض وتدريبهم بشكل دوري. وأشار الدكتور ميمني إلى أن تنظيم مثل هذه البرامج أمر ضروري، لتوعية المجتمع,وإن ذوي الإعاقة يمثلون شريحة مهمة من المجتمع، والإعاقة مشكلة تفرض على أصحابها حاجات اجتماعية ونفسية وطبية ولابد من الاهتمام بدعمهم وتوفير كل الإمكانات التي تقدم العون والمساندة لهم ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع . وأضاف إن المملكة العربية السعودية بجميع مؤسساتها الحكومية والأهلية قد ساهمت بالرقي في مجال الاهتمام بالمعوقين إلى درجة أوصلتها إلى العالمية ، ومما لاشك فيه أن الخدمات الصحية تعتبر المدخل الحقيقي لإحداث التنمية الشاملة في أي مجتمع من المجتمعات، وأشاد ميمني بقسم الخدمة الاجتماعية بإدارة الرعاية الصحية بوزارة الصحة ودورهم في الحفل لتعليم الأطفال ،والعمل على نشر الوعي الثقافي والصحي بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته من خلال برامج وأنظمة تعليمية وثقافية وترفيهية والتي من خلالها يمكن الحد من المشكلات الصحية. كما شكر الدكتور زهير ميمني منسوبي وزارة الصحة ومستشفى جامعة الملك عبد العزيز وأضاف أن التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة يبرز ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من جهود فائقة لخدمة المجتمع ، كما قام بتقديم الشكر لفندق الحمراء بولمان الذي قدم الأغذية والمشروبات والهدايا والتي ساهمت في رسم البسمة على شفاه اطفال الجمعية . والجدير بالذكر بأن مركز الجمعية بجدة قد تم افتتاحه عام 1420ه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وتبلغ مساحة المركز 90.000 تسعون ألف متر مربع ويقع المركز على طريق الملك وهو أحد أهم الطرق الرئيسية بمدينة جدة ، ويقدم المركز الخدمات التعليمية والطبية والتأهيلية للأطفال المعوقين وذلك بإستخدام أحدث الأجهزة الطبية والوسائل التعليمية والترفيهية.