أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت ما يزيد عن مليون فلسطيني منذ نكبة عام 1948، تعرض خلالها الأسرى الفلسطينيين لجرائم إنسانية تُعد من أكبر النكبات التي يتعرض لها القانون الدولي، والعدالة الإنسانية. وأشار قراقع في تصريح صحفي لمناسبة الذكرى ال67 على نكبة فلسطين، إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار الاحتلال، وزج الآلاف من الأسرى بالسجون هو إعلان صريح أن دولة الاحتلال تحتل العالم، وتعطل الشرعية الدولية، وتكرس أطول استعمار في التاريخ. بدورها شددت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صدر عنها أمس الأربعاء، على أنه بعد 67 عاماً على النكبة، لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه وقيادته وحركته الوطنية سياسات الإلغاء والاقتلاع الإسرائيلية العنصرية. وجاء في بيان منظمة التحرير الذي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: لقد كشفت إسرائيل عن وجهها بكل سفور أمام العالم ومؤسساته الدولية، ولم يعد ممكناً أو مجدياً التغاضي عنها كدولة مارقة تهدد الأمن والاستقرار العالميين.. وسنواصل إلى جانب المجتمع الدولي ومؤسساته الحية، وكل قوى السلام والديمقراطية في العالم، العمل على تشديد وتطوير عزلة دولة الاحتلال العنصرية لإسقاط هذه العدوانية وإسقاط الاحتلال عن دولة وشعب فلسطين. وجددت منظمة التحرير تأكيدها على أنه في ظل الحكومة اليمينية العنصرية الجديدة في إسرائيل، لم يعد هناك أي معنى للمفاوضات، أو أي دعوة للعودة إلى المفاوضات، من دون تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وجلائه عن الأرض الفلسطينية، وليس موعداً أو سقفاً زمنياً لانتهاء المفاوضات. من ناحيتها قالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان صادر عنها أمس الأربعاء، لمناسبة الذكرى السنوية السابعة والستين للنكبة: «إن مجازر النكبة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم».. واستذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية فصول التطهير العرقي، التي شنتها العصابات الصهيونية ضد أبناء شعب فلسطين، بتدمير المدن والقرى وتنفيذ مجازر وحشية لن تسقط بالتقادم.