توج النصر صدارته المتواصلة لدوري المحترفين بالاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي مؤكدا الاستحقاق والجدارة التي بدأ بها الموسم وأنهاه على أنغام ليلة الديربي الكبيرة أمام غريمه الهلال في مباراة لا تنسى تزامنت مع نظيرتها في جدة بين الأهلي والتعاون حيث فرض الأخير التعادل لتنتهي الحكاية في ليلة لن تنسى.. نصر ودوري. في ليلة الحسم الكبيرة اتضح أن الفريق النصراوي أعد جيدا للمنعطف الأهم واستطاعت إدارته ومدربه ونجومه بقيادة رجل المواقف الحاسمة محمد السهلاوي التعامل مع الحدث كما يجب وأخذ ما يريد دون الدخول في منعرجات المغامرة والتسرع. مبروك لفيصل بن تركي صانع النصر الحديث لقبه الذي حدده هدفا أولا وأثبت ذلك قولا وفعلا، لم تهزه الظروف ولم توقف طموحه مفاجآت الكرة والاحتمالات كالإصابات التي حاولت العصف بالفريق لكن الفكر الإداري لابن تركي استطاع إيجاد الحلول البديلة ،فهاهو الجبرين يجبر سقوط غالب، وتحمل شايع كل الظروف التي تركها غياب الفريدي، واستمر الراهب في الموعد متى احتاجته الظروف. مبروك لجماهير النصر التي لم تفقد ثقتها بفريقها وسارت معه في كل المواقف ثابتة، تحتفل بالانتصار وتشد الأزر وتتجاوز عن العثرات فكان الموعد ..فرحا ونصرا. مبروك لنجوم الفريق، المحارب الكبير والجنتلمان حسين عبد الغني، الأسد الجسور عبد الله العنزي، والخبير محمد حسين، والواثق محمد عيد الذي جاء في الوقت المناسب وسد ثغرة الدولي المتألق عمر هوساوي، ملك الرواق الأيمن خالد الغامدي، مبروك للحاضرين الغائبين غالب والفريدي، مبروك للمكتمل شايع وصاحب «الصملة يارجال» عوض خميس وللمايسترو الواثق الجبرين ،ومبروك للعقل أدريان والمنقذ الراهب، ومبروك بكل الحروف الذهبية للحاسم «الصعباوي» محمد السهلاوي رجل المواعيد الكبيرة والهداف السعودي الأول حاليا. ومبروك لبقية الكتيبة من الحارس شيعان ومرورا بجمعان وعمر والعتيبي وفابيان وويلا ومادو وحتى المايسترو الشهري ولكل لاعب دافع عن قميص العالمي في موسم صعب حسمه الصعب فنيا ..النصر العالمي. كلمة حق يجب أن يكتبها قلم الإنصاف أن النصر دفع المهر لفريق بطل من الموسم الماضي وهاهو يثبت ذلك في هذا الموسم وكما قال المحللون..النصر القادم سيكون أشد قوة وعلى المنافسين وضعها في المفضلة.