يشارك البنك الأهلي في الرعاية الرئيسية لمؤتمر «يوروموني السعودية 2015» في دورته العاشرة الذي يبحث مسألة الحاجة إلى نطاق واسع من التنويع الاقتصادي في المملكة، والفرص الناتجة عن ذلك بالنسبة للبنوك المحلية والدولية. ويعكس دعم البنك لهذا الحدث الاقتصادي المردود الإيجابي الذي يحققه انعقاده على الاقتصاد السعودي، كما تعد رعايته فرصة قيمه للاطلاع على أحدث المتغيرات في المجال الاقتصادي والمالي وتوظيف كل ذلك نحو دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق نمو مستدام. ويأتي دعم البنك لهذا المؤتمر منسجماً مع البرامج التي يقدمها لدعم وتمويل الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكاً منه لأهمية هذه الشركات في التنمية الاقتصادية وتعزيزاً للدور الريادي الذي كان وما زال يقوم به. وتدعم رؤية البنك الأهلي التمويل المؤسسي ومشروعات القطاع الصناعي ذات البعد الاستراتيجي لخطط التنمية، وذلك لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، كما أن لدى البنك خططاً للاستمرار في المساهمة في تمويل المشروعات العملاقة والمتوسطة والصغيرة، وذلك لتشجيع ومساندة قطاعات الأنشطة الاقتصادية كافة المنتِجة في المملكة. ويحظى المؤتمر الذي دشّنه معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية بمشاركات وجلسات نقاش رفيعة المستوى من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين الحكوميين، وعدد كبير من الشخصيات البارزة ورجال الأعمال والخبراء والمختصين إقليميا وعالميا. كما شارك من جانب البنك الدكتور سعيد الشيخ نائب أول الرئيس، كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي في ورشة العمل الأولى التي تطرّقت إلى خلفية عامة حول الاقتصاد والتوقعات الإقليمية والعالمية التي قد تطرأ. ويقدّم المؤتمر توصيات ورؤى استراتيجية لقطاعات الاقتصاد السعودي الرئيسية، وعلاقاتها بدول العالم في ظل الإدراك المتزايد للحاجة إلى تنويع الاقتصاد وزيادة التنافسية، كما أنه يعمل على تعريف المجتمع الدولي بالأهمية الكبرى التي تحظى بها المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي؛ إذ تعتبر التقلبات التي شهدتها أسعار النفط من أبرز المسائل الاقتصادية هذا العام.