استقدمت سلطات النظام الإيراني عشرة آلاف من فيلق عاشور في تنظيم الباسيج الأمني المخصص لقمع حركات الثورية في إيران, ووصل الآلاف من عناصر الباسيج إلى مدينة مهاباد التي تشهد تظاهرات وصدامات بين أهالينا من الأكراد السنة وقوى الأمن والشرطة وعناصر الباسيج الإيراني وجميعهم من الفرس, وقد شهدت مدينة مهاباد، الواقعة شمال غربى إيران في محافظة أذربيجان الغربية، وذات الغالبية الكردية، احتجاجات غاضبة أثارها أهالي المدينة، وحرق المئات من المتظاهرين الإيرانيين، فندقًا، في مدينة مهاباد الكردية شمال غربى إيران؛ بعد مقتل فتاة إثر سقوطها من الطابق الرابع لفندق «تارا»، بعد أن حاول ضابط اغتصابها، وفقا لما ذكرته المواقع الإيرانية. ووفقاً لمواقع إيرانية حاول مسؤول أمني اغتصاب فرناز خسرواني 26 عاماً، وهي موظفة استقبال في أحد فنادق مدينة مهاباد ما اضطرها أن ترمي بنفسها من أعلى البناية هربًا وقد توفيت فى الحال، وأثار موتها احتجاجات ومظاهرات واسعة شعبية أدت بالمحتجين إلى حرق الفندق الذى كانت تعمل به خسروانى. وخرج المتظاهرون للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن موتها، وهو ما أدى لاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية. وأثار هذا الحادث غضب العديد من النشطاء الإيرانيين، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما أدى إلى إطلاق حملة احتجاجات واسعة فى المدينة، وسط موجة غضب عارمة، ليجتمعوا بالآلاف أمام الفندق، ويقومون بحرقه, ووزع المتظاهرون منشورات تطالب المدن الكردية بالثورة على النظام الطائفي, وذكرت الأنباء الورادة للمدينة التي كانت نواة أول جمهورة كردية حملت اسم المدينة, أن عدداً من المدن الكردية قد استجابوا للدعوة وأن الاضطرابات تعم مناطق الأكراد في إيران.