بدأت مشاركات متنافسي جوائز عكاظ تتوافد على أمانة السوق التي تلقت عدداً من المشاركات من دخل المملكة وخارجها خلال الأيام الماضية في فرع الجائزة الرئيسي شاعر عكاظ، وفروع شاعر شباب عكاظ والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي، وفروع الجائزة الأخرى. وكانت أمانة السوق قد حددت الثامن والعشرين من الشهر القادم آخر موعد لاستقبال المشاركات في فروع الجائزة التي تقدر قيمة جوائزها بمليون و 380 ألف ريال. وطلبت اللجنة الإشرافية للسوق من وزراء الثقافة العرب والملحقيات الثقافية والجامعات السعودية والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون دعوة الشعراء والمبدعين من داخل المملكة وخارجها إلى التنافس والمشاركة في جوائز عكاظ التي أصبحت محط أنظار العالم بعد تنقلها خلال الدورات القادمة بين عدد من العواصم العربية من خلال تخاطف الشعراء العرب لجائزة شاعر عكاظ التي تحمل قيمة مادية ومعنوية تليق بمكانة سوق عكاظ لدى العرب. وتهدف مسابقة شاعر عكاظ إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، ومنحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب «شاعر عكاظ»، الذي تبلغ قيمة الجائزة به 300 ألف ريال سعودي، وهي حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور، في حين تبلغ قيمة جائزة شاعر شباب عكاظ 100 ألف ريال، وخصصت للشعراء السعوديين الشباب الذين لا يتجاوز أعمارهم ثلاثين عاماً. وتسعى جائزة لوحة وقصيدة لتشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول، وهو الشعر، وتوضح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم، وتشجع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات، وتقديم ما يكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية الخلاقة. وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف ريال مقسمة على ثلاث مراتب. وتبلغ قيمة جائزة الخط العربي 100 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز، وتتم استضافة الفائزين من قِبل اللجنة المنظمة لتكريمهم وتسليمهم جوائزهم, وعرض اللوحات الفائزة، وكذلك المتميزة في المعرض والكتيب الخاص بذلك ضمن فعاليات السوق. ويُشترط تقديم لوحات المشاركة الأصلية واستبعاد اللوحات المطبوعة. وتحمل جائزة التصوير الضوئي هذا العام موضوع «النخل باسقات»، وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال، موزعة على ثلاثة مراكز. أما مسابقة الحرف اليدوية التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار فتهدف إلى التعريف بالحرفيين وبمنتجاتهم اليدوية والاهتمام بهم وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء وتنمية مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية. وحددت لها جائزة قدرها 500 ألف ريال، على أن يتم تحكيم المشاركات خلال فترة السوق. وكذلك جائزة الفلكلور الشعبي، التي تخص محافظات منطقة مكةالمكرمة التي حدد لها 180 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز، وتنفذ أثناء فعاليات السوق، وتهدف إلى دعم الفلكلور الشعبي وإذكاء روح التنافس بين الفرق الشعبية المقدمة للعروض للفوز بجائزة سوق عكاظ للفلكلور الشعبي، بشرط ألا يكون اللون أو العرض المقدم للمسابقة قد فاز بجائزة سوق عكاظ في الأعوام الثلاثة الماضية.