أعلنت قيادة عمليات بغداد عن بدء عملية «فجر الكرمة» في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة من أربعة محاور، وفيما بينت أن المرحلة الأولى من العملية نجحت بتحقيق أهدافها المرسومة بمقتل عدد من عناصر (داعش) والسيطرة على عدد من المناطق المحاذية للقضاء، أكدت أن الهدف من العملية هو تحرير القضاء بالكامل وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أمير الشمري في حديث إلى عدد من وسائل الإعلام من بينها (الجزيرة)، إن «عملية فجر الكرمة بدأت من أربعة محاور وتم من خلالها تطهير العديد من المناطق في قضاء الكرمة (15 كم شرقي الفلوجة) والاستيلاء على الأسلحة والمعدات التابعة لعناصر (داعش) بعد قتل العديد منهم وهرب البعض منهم إلى مركز القضاء وأضاف الشمري أن «القطعات أكملت، اليوم، المرحلة الأولى من العملية، وشاركت فيها أصناف المدفعية وطيران الجيش والتحالف الدولي وفوج المغاوير والفرقة السادسة في الجيش العراقي»، مبيناً أن «معنوياتنا عالية وهناك تنسيق مع قيادة عمليات الأنبار بهذا الشأن وتابع الشمري أن «الأهداف التي رسمت لهذه العملية تحققت جميعها، ومنها فتح طريق شرق الكرمة وذراع دجلة وتطهير عدد من المناطق المحاذية لذراع دجلة»، مبيناً أن «هدفنا الأول هو تحرير الكرمة لكن بنفس الوقت حريصون على أن لا تكون هناك خسائر في قطعاتنا وكانت قوات الحشد الشعبي في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار قد أعلنت إن 60 عنصراً من تنظيم (داعش) قتلوا خلال معارك تطهير القضاء شرقي الفلوجة فيما أكدت أن القوات الأمنية وصلت إلى مشارف مركز القضاء وتستعد لاقتحامه ويذكر أن تنظيم داعش يسيطر على أهم وأبرز مدن الأنبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسوريا وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد. أمنيا أعلنت وزارة الداخلية العراقية بأن حصيلة تفجيري السيارتين المفخختين قرب مستشفى اليرموك، وفي قضاء المحمودية، جنوبي وغربي بغداد، ارتفعت إلى 41 قتيلاً وجريحاً وارتفع حصيلة انفجار السيارة المفخخة في قضاء المحمودية إلى أربعة قتلى و15 جريحاً»، فيما ارتفع حصيلة انفجار السيارة المفخخة في مرآب للسيارات بالقرب من مستشفى اليرموك ارتفعت إلى خمسة قتلى و17 جريحاً وشهدت بغداد أيضاً مقتل وإصابة 13 شخصاً بانفجار سيارة في حي الموظفين بقضاء المحمودية جنوبي بغداد، كما قتل وأصيب 13 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة في مرآب للسيارات بالقرب من مستشفى اليرموك غربي بغداد وفي سياق متصل أكدت وزارة النفط عن إحباط القوات المشتركة هجوماً لتنظيم (داعش) على مصفى بيجي شمالي تكريت (170كم شمال بغداد) وقال المستشار الإعلامي لوزير النفط أحمد الساعدي أن الهجمة الداعشية التي استهدفت مصفى الصمود (بيجي) باءت بالفشل، بعد تمكن القوات المسلحة من إحباطها وكان مصدر أمني في صلاح الدين بأن 18 عنصراً من تنظيم (داعش)، قتلوا، بينهم انتحاريون. من جهة أخرى كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق عن تهجير المئات من العوائل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها من قبل تنظيم (داعش)، فيما بينت أن التنظيم قام بقتل 35 منهم، فضلاً عن استخدام المدنيين كدروع بشرية، دعت الأممالمتحدة والحكومة العراقية إلى توفير ممرات إنسانية لإيصال المساعدات لهؤلاء النازحين, وتقديم كافة المساعدات لهم, وإرسال فرق طبية لعلاجهم».