عزيزتي الجزيرة.. اطلعت على ما نُشر في عدد الجزيرة (15503)، وتاريخ 19/ 6/ 1436ه، في خبر عن إنشاء بوابة كبيرة لمدينة رغبة، أحد مراكز محافظة ثادق، وتشتمل على مرافق، منها مصلى ودورة مياه ومقر نقطة أمنية. وهذه بادرة طيبة أن يبادر بها رجل أعمال مثل الشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان وأولاده بإقامة مثل هذه البوابة التي تخدم مركز رغبة، وتعد مَعلماً بارزاً لها بشكلها الهندسي المميز وطابعها المعماري الجميل. ومن المنتظر الانتهاء من بنائها خلال الأشهر القادمة؛ إذ قدمت بلدية ثادق مشكورة الدعم اللازم لتحويل المسار للطريق، ووضع العلامات التحذيرية بجهد وتعاون يشكرون عليه. وتعتبر مساهمات رجال الأعمال في كل مدينة دعماً لها ولمشاريعها، ويسعى لها الجميع، إضافة إلى أنها من المبادرات التي لها أثر إيجابي في حث الآخرين في المراكز والمحافظات الأخرى لعمل بوابات ومجسمات ومرافق أخرى، المدينة بحاجة لها، كما هو الحال في لجان التنمية وشراكتها مع رجال الأعمال والمؤسسات في تنفيذها عدداً من المناشط بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية. فبتضافر الجهود والدعم المادي والمعنوي تنهض المجتمعات، وتكون في طريقها إلى الأفضل من رقي وتقدم، إضافة إلى المحافظة على المشاريع الحكومية والمرافق العامة من التلف أو العبث، وحمايتها لتؤدي عملها الذي أُنشئت من أجله. ولقد ذكر لي خالد بن إبراهيم العجلان أن والده يسعى إلى كل ما هو مفيد للمجتمع، ويدعم بسخاء، ونحن أولاده تعلمنا منه حب الخير والمشاركة في دعم ومساند كل مشروع يساهم في خدمة المجتمع، ويعتبره واجباً وطنياً علينا جميعاً تجاه وطننا الذي أعطانا الكثير في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد وكل الرجال المخلصين في هذه الدولة - أعزها الله وحفظها من كل شر -. فالجميع استفاد من خيرات وأمن هذه البلاد - حماها الله، وجعلها حصناً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بأمننا -. كما يجب على الجميع المشاركة فيما يخدم وطننا.