واصل البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب فريق الشباب الكروي مسلسل النتائج السيئة منذ قيادته لدفة الفريق، حيث لعب دوريا 6 مواجهات لم يستطع الفوز إلا في واحدة منها كانت أمام الشعلة بنتيجة 2-1 فيما تعادل في مواجهتين مع فريقي الفتح وهجر، أما المواجهات الثلاث المتبقية فكانت خسائر مُرة من «الخليج والأهلي ونجران». باتشيكو ومع مسلسل المستويات الضعيفة لم يجد أمامه بعد لقاء نجران إلا أن ينتقد عمله الفني وذلك في المؤتمر الصحفي حيث برر خسارة فريقه في الجولة التاسعة عشرة بقوله: الفريق الشبابي يعد الأسوأ دفاعيا وتكتيكيا».. هذا الاعتراف لم يكن حلا لانتشال الفريق قبل موقعة نفط طهران التي خسرها الفريق وكان المتسبب فيها بالمقام الأول ضعف المنهجية التكتيكية التي انتهجها باتشيكو فضلا عن مواصلة الأخطاء الدفاعية الفادحة دون أي تدخل فني منذ الجولة الرابعة عشر دوريا. الجماهير الشبابية تتساءل: هل يكون باتشيكو الضحية الثالثة في منتصف هذا الموسم ليلحق بمن سبقه «مورايس وستامب»؟ لتتكرر أخطاء الموسم الماضي الذي لعبه الشباب بثلاثة مدربين مما يعني عدم التخطيط والفشل في الخطط الاستراتيجية.