أثارت استقالة رئيس تحرير عدد من الصحف سابقاً، الأستاذ قينان الغامدي من هيئة الصحفيين السعوديين جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الإلكتروني.. حيث وجدت صباح أمس، استقالة الأستاذ قينان، تفاعلاً كبيراً من قبل المغردين، خصوصاً الصحفيين منهم. وجاء في الاستقالة التي وجهها الغامدي لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين: «نظراً إلى ما وصل إليه حال الهيئة من جمود، ولإحساسي بعدم القدرة على تقديم أي جهد مفيد لأعضائها، وعدم قدرتي على التأثير في مجلس إدارتها الذي لم ينعقد منذ نحو عامين فإنني أتقدم باستقالتي مقرونة بالشكر والتقدير لكم ولكافة الزملاء». يذكر أن مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الذي يتكون من 12 عضواً، أخذ يتناقص في السنتين الأخيرتين بفعل خروج بعضهم من العمل الصحفي وأصبحوا غير متفرغين، كما تقاعد آخرون، فيما استقال منها أول الأعضاء يوم أمس، والذي خلق جدلاً واسعاً باستقالته،وربما فتحت ملفات كثيرة تجاه هيئة الصحفيين، التي مازلت تلتزم الصمت حيال مطالبات واحتياجات أبناء مهنة المتاعب.