كدت الحكومة الاندونيسية امس الجمعة ان مجموعة اخرى تضم 16 من مواطنيها، تحتجزهم حاليا السلطات التركية ، حاولت دخول سوريةعبر طريق يسلكه على نحو متكرر المتعاطفون مع تنظيم الدولة داعش. وقال لالو محمد اقبال ، مساعد مدير قسم شؤون الشرق الاوسط في وزارة الشؤون الخارجية الاندونسية ان هذه المجموعة مختلفة عن المجموعة التي كانت تضم 16 اندونيسيا الذين اختفوا مؤخرا في اسطنبول بينما كانوا في جولة سياحية قام بتنظيمها وكيل سياحي في جاكرتا، بحسب وكالة الانباء الاندونيسية «انتارا». وقال اقبال ، في اشارة الى داعش» ال16 شخصا المحتجزين اعترفوا بانهم كانوا في طريهقم الى سورية « غير انه قال « لانستطيع ايضاح ما اذا كانوا في طريقهم للانضمام الى داعش من عدمه».يذكر ان تركيا هى المعبر لدخول الراغبين في الانضمام الى داعش نظرا لاشتراكها في حدود طويلة مع سورية. ياتي ذلك بعد اعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، امس الخميس الاول عن القبض على الشخص الذي ساعد ثلاث فتيات بريطانيات، على عبور الأراضي التركية إلى سورية للالتحاق بتنظيم داعش، . ونقلت وكالة الاناضول للانباء التركية عن جاويش أوغلو قوله فى حوار اجرته معه شبكة الخبر الاخبارية التليفزيونية أن الشخص الذي تم القبض عليه يعمل في جهاز استخبارات أحد البلدان المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش .وتتعرض تركيا لضغوط لحملها على تشديد الإجراءات على الحدود التي يسهل اختراقها مع سورية والتي يتم استخدامها من قبل متطرفين للانضمام إلى جماعات العنف في البلاد التي مزقتها الحرب. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يضم 60 دولة للتصدي لداعش حيث تقوم بعض الدول بما في ذلك العديد من الدول العربية بشن هجمات جوية في سورية والعراق التي يسيطر التنظيم على مساحات شاسعة فيهما.