السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعنا على ما نشر في صحيفتكم في عددها رقم 15420 بتاريخ 25-صفر-1436ه بعنوان (خزان ماء مهجور بفناء مدرسة.. يبحث عن ضحاياه) للكاتبة الأستاذة فوزية النعيم والذي تضمن الإشارة إلى وجود خزان ماء مهجور مفتوح بفناء مدرسة تابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة واصفة فيه الإدارة بأنها ضمن الإدارات التي تغط في سبات عميق.. في إشارة إلى عدم قيام الإدارة بمسؤولياتها تجاه المدارس والوقوف على إجراءات الأمن والسلامة لكافة منسوبي المدارس من طلاب وطالبات وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية. وقد ساءنا ما ورد في المقال من مغالطات على عكس ما عهدناه منكم من الحرص على تحري الدقة والمصداقية في الطرح، فالحدث الذي تناولته الكاتبة قد تمت معالجته فور حدوثه وقبل نشر المقال بخمسة أيام، حيث بادرت إدارة التربية والتعليم فور تلقيها البلاغ من المدرسة بوجود فتحة صرف صحي بغطاء مكسور إلى توجيه فريق قسم التأهيل والترميم والصيانة الطارئة لمعاينة الموقع ومعالجة المشكلة وذلك في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم السبت الموافق 21 صفر 1436ه، وأتم الفريق الأعمال المكلف بعلاج المشكلة خلال ساعة واحدة فقط من نفس اليوم. وقد تم نشر صورة للفتحة التي تمت معالجتها في حساب الإعلام التربوي لإدارة التربية والتعليم في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في نفس اليوم وفي تمام الساعة الخامسة بعد عصر يوم السبت الموافق 21 صفر 1436ه، سعياً لطمأنة الجميع على سلامة منسوبات وطالبات مدارسنا. وإننا إذ نقدر حرصكم إلا أننا نعتب عليكم نشركم للموضوع بعد خمسة أيام من إعلاننا حل المشكلة، حيث أدى ذلك إلى تقديم صورة غير مكتملة للقراء عن الحدث دون الإشارة إلى موقف إدارة التربية والتعليم من المشكلة ومبادرتها في معالجتها فور حدوثها، فالمأمول منكم التحقق من صحة الخبر عبر مخاطبتنا بالطرق الرسمية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عبدالرحمن بن صالح المدن - مدير التربية والتعليم بالإنابة بمحافظة عنيزة