سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على ما نشر في الجزيرة بالعدد رقم 14229 في 15-10-1432ه تحت عنوان (هل المدارس جاهزة؟) للكاتب عبدالرحمن بن عبدالله القريشي ذكر أن حسب التقاويم السابقة التي نشرتها «الجزيرة» تبدأ الدراسة يوم السبت القادم والسؤال يطرح نفسه قبل وبعد بداية الدراسة لكل موسم وفترة عودة المدارس (هل نحن جاهزون للعودة للمقاعد الدراسية والمدرسة؟) سواء بإدارات الطرق أو المرور أوالأسواق ولوازم المدارس في ظل الغلاء، بالإضافة إلى استعداد كل أسرة حتى نصل لبيت القصيد المدرسة، الفصول، المكيفات، الخدمات، فناء المدرسة، نظافة المدارس، تواجد المدرسين، استقبال الطلاب، برامج الاستقبال، ومعايدة الطلبة هل نحن مستعدون حقا؟ وهل الوقت كافٍ للاستعداد أم أنه خلال سير الدراسة ننظف الفصول والممرات وفناء المدرسة ويمر الأسبوع الأول وتتسخ ملابس العيد للأسف، والأمر مطروح تحت بنود عدة أهمها (وش تبينا نسوي؟) الكل في إجازة نعم ولكن لا يمنع من العمل والبرمجة مسبقًا كي تكون المدارس على هبة الاستعداد استقبالا ونظافة وبرامج تدريس ومناهج وخططًا تطويرية جديدة بعد الإجازة، وأحب أن أضيف إلى ما كتبه أخي عبدالرحمن أن الظاهرة مازلت موجود مع بداية العام الدراسة الجديد، حيث ذهبت مع ابني والذي يدرس في الصف الأول الابتدائي في إحدى المجمعات التعليمية القسم الابتدائي (بنين) شرق مدينة الرياض بحي الفيحاء وعند دخولي لفناء المدرسة لم أصدق لما رأيت، أوساخ، ومخلفات ونفايات، وعند معاينتي لهذه المخلفات لاحظت أن بعض المخلفات قد تركت من العام الماضي يعني الفصل الدراسي السابق 1431ه كما هو واضح بالصور والمشكلة أن المخلفات مازالت موجود حتى كتابة هذا الموضوع، أين مدير هذه المدرسة؟ هل أخذ مدير المرسة جولة في جميع أركان المدرسة؟ كما أصاب الهدف كاريكاتير المرزوق والمنشور في نفس العدد، فأين المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض. محمد بن عبدالله الجطيلي - أمانة منطقة الرياض، الإدارة العامة للدراسات والتصاميم