يعتزم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية والجمعية الصيدلية السعودية عقد المؤتمر العربي الثاني للغذاء والدواء تحت شعار « تحديات الواقع ومتطلبات المستقبل « والذي يقام في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 21-23 جمادي الآخر 1436ه، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس إبراهيم محلب. واوضح رئيس المؤتمر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الاتجاهات الحديثة لمعايير جودة نظم الغذاء والدواء في الدول العربية ومدى تأثيرها على صحة المواطن، ومناقشة القضايا الملحة والمشكلات التي تواجه الهيئات الرقابية والشركات المصنعة والموزعة في مجال الغذاء والدواء، ودراسة الضوابط والقواعد التي تهدف إلى إحكام الرقابة على تطبيق دراسة الضوابط والقواعد التي تهدف إلى إحكام السيطرة على معايير الجودة إقليمياً والاستفادة من الخبرات العالمية والعربية المطبقة في نظم الرقابة على الغذاء والدواء، ودراسة أهمية فعالية دور الرقابة لتحقيق سلامة الغذاء تجارياً وإدعاءاته التغذوية، وكيفية تجنب التأثيرات السلبية في نظم الغذاء عند استخدام التكنولوجيا الحديثة، وعرض نماذج للتبادل والتكامل والخبرات في محاولة تطبيق تحليل المخاطر في سلسلة الغذاء والدواء، والدروس المستفادة، وبحث التعاون العلمي والمؤسسي بين الهيئات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالغذاء والدواء ودور شبكة المعلومات، وعرض الجديد في التجارب الدولية والإقليمية في مجال الرقابة والإشراف على الغذاء والدواء، وما تحقق من توصيات في المؤتمر العربي الأول من مختلف القضايا التي تمس صحة المواطن العربي في مجالي الغذاء والدواء، ونوه خوجة بأن محاور المؤتمر تنقسم إلى محورين رئيسيين: المحور الأول يتعلق بالغذاء ويتناول الاتجاهات الحديثة في نظم جودة وسلامة الغذاء، واستراتيجية الرقابة في تحقيق سلامة الغذاء، ودور المختبرات المرجعية في منظومة الرقابة على الغذاء، ودور الجهات الرقابية على الغذاء في الدول العربية، والرقابة على الغذاء ومتطلبات التجارة والمستهلكين، والاتجاهات الحديثة في الرقابة على سلامة المواد المضافة ومواد التعبئة والتغليف، والاتجاهات الحديثة في الرقابة على الأغذية المستوردة لضمان منع الإرهاب الغذائي وضمان أمان الأغذية المعدلة وراثياً.