ظهرت علامات الرضى والقبول لدى كافة الرائديين بل أنها وصلت حد الافتخار برائدها الذي عرف عنه التحدي للصعاب وقهر الظروف حتى تلك الخانقة حيث تبادل أفراد الأسرة الرائدية قاطبة من شرفيين وأعضاء مجلس ولاعبين وجماهير التهاني والتبريكات عبر قنوات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها مبتهجين وفرحين بعودة روح رائد التحدي المعهودة التي تنتفض في وجه الملمات من الأمور وتعبر لبر الأمان بكل جسارة ومهارة. جاءت الفرحة الرائدية الكبيرة عقب تعادل فريقهم الأول لكرة القدم الإيجابي أمام نظيرهم ومضيفهم فريق النصر متصدر دوري جميل بهدفين لمثلهما في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء يوم أمس الأول (السبت) على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض وذلك ضمن إطار مباريات الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين. الأسرة الرائدية وهي تقابل وتحتضن هذا التعادل بشيء من الفرحة والسرور تدرك بأن المشاعر أكبر من أن تعبر عنها الكلمات والقصائد لاسيما وأنها فريقها بات يرتقي وبخطى ثابته نحو المناطق الأكثر أمانا ودفئا في سلم ترتيب فرق المسابقة والبعد عن المناطق ذات الخطورة والدخول في مناطق الوسط لاسيما في ظل التوهج الذي يشهد الفريق الأحمر والروح المعنوية الكبيرة للاعبيه وقتاليتهم داخل أرضية الميدان قادهم للتغلب على كثير من الظروف القاهرة التي يمر بها الرائد، حيث إنها قد أسهمت حصدهم عشر نقاط في أربع جولات حققوا ثلاثة انتصارات متتالية وتعادل بطعم الفوز جعلهم يقتنصون نقطة ذهبية وثمينة من فم المتصدر وفي عقر داره وبين أنصاره ارتفع معها الرصيد النقطي لأحمر بريدة إلى 12 نقطة مقلصًا الفوارق النقطية بينه وبين فريقي الخليج ونجران حيث ان الفارق نقطتين فيما تفصله ثلاث نقاط عن الفتح صاحب المرتبة التاسعة. الجماهير الرائدية طالبت لاعبي فريقها بمزيدٍ من التوهج وتقديم ذات المستويات الفنية المميزة والمشرفة التي ظهرت في الجولات الماضية واعدين بتقديم الدعم المعنوي الكبير لهم حيث أطلق عشاق الرائد حملات في موقع التواصل الاجتماعي الشهير « تويتر « تطالب بضرورة الدعم والمؤازرة والمساندة للاعبي الفريق في المقبل من الجولات واصفين حملاتهم بثورة المدرج الرائدي.