أعلن الجيش الجزائري أنه دمّر مخابئ لجماعات «إرهابية» بولايتي «البويرة وبرج بوعريريج» الواقعتين شرقي العاصمة، وأنه عثر على جثة في حالة تعفن خلال عملية التمشيط، حسب بيان صادر من وزارة الدفاع الجزائرية، التي أكدت انها تمكنت من التعرف على الجثة واصفة إياها بأنها لعنصر مطلوب للعدالة الجزائرية. وأعلنت الوزارة - في بيان نشر على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت- أنه في إطار محاربة الإرهاب، تم كشف وتدمير 12 مخبأً وثلاثة مطابخ وثلاثة مولدات كهربائية وعشرين قنبلة تقليدية الصنع وجهازي حاسوب وأغراض أخرى. تابعة للجماعات الارهابية التي تنشط في شرق العاصمة. وأكدت «أنها تمكنت خلال العملية من اكتشاف جثة في حالة تعفن تعود -حسب أحد المجرمين الموقوفين من قبل- إلى «إرهابي» مطلوب لدى الجهات القضائية الجزائرية بتهم تتعلق بممارسة العمل الإرهابي . الجدير بالذكر ان ولايات وسط البلاد الواقعة شرقي العاصمة هي مناطق معروفة بنشاط عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عن القاعدة، والذي يسمى «جند الخلافة في أرض الجزائر»، الذي سبق وأن بايع زعيم تنظيم (داعش) أبوبكر البغدادي.