قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن قوات الجيش الجزائري قتلت 8 يشتبه في أنهم متشددون في منطقة البويرة شرق البلاد بينما كانت تتعقب جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة ذبحت سائحاً فرنسياً الشهر الماضي. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لم تحدده قوله إن 3 يشتبه في أنهم متشددون قُتِلوا يوم الجمعة الماضي بينما قُتِلَ 5 آخرون في البويرة التي تقع إلى الشرق من العاصمة الجزائر. وتعد جبال البويرة معقلاً لعناصر من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وأيضاً جماعة جند الخلافة المنشقة عنه التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي يقاتل في العراق وسوريا. وقال مصدر أمنى إن أحد المتشددين الذين قُتِلوا أمس الأول هو قائد كتيبة الفاروق أحد أقوى العناصر المتبقية من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في الجزائر. وأعلنت جماعة جند الخلافة الشهر الماضي انشقاقها عن القاعدة وبايعت زعيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا الذي يمثل صعوده تحدياً للقيادة العالمية لتنظيم القاعدة بين صفوف المتشددين. وبعدها مباشرة أعلنت جند الخلافة أنها خطفت السائح الفرنسي إيرفيه جورديل خلال رحلة له في منطقة جبلية وقامت بعدها بذبحه في تسجيل فيديو بثته على الإنترنت. وقالت الجماعة إن ذبح السائح جاء رداً على الضربات الجوية الفرنسية ضد تنظيم الدولة.