أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل أد عبدالعزيز الساعاتي, أن نجاح أي خطة استراتيجية لمؤسسة بحجم هذه المؤسسة العريقة مرهون بمشاركة جميع منسوبيها في مرحلتي الإعداد والتنفيذ، وكذلك المستفيدين من مخرجات هذه المؤسسة أو المجتمع. مشيراً إلى أنه بالأمس القريب وفي أول ورشة عمل لمشروع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للجامعة، وبمشاركة نخبة من قيادات المجتمع ومسؤولي القطاعات المختلفة أمكن التعرف على احتياجات المجتمع، ومدى ربط ذلك بالأنشطة والبرامج التي تنفذها الجامعة وبما يخدم بلورة خطة استراتيجية مستقبلية تضمن شراكة طويلة الأجل بإذن الله تعالى بين الجامعة ومؤسسات المجتمع في القطاعين العام والخاص. وأضاف معاليه: أن هذه الطموحات لا يمكن أن تتحقق بالشكل المأمول ما لم تتواجد البيئة المناسبة والمحفزة لتحقيق أي هدف ضمن هذه الاستراتيجية. مؤكداً أهمية التعرف على رؤية وتطلعات منسوبي الجامعة وبمنتهى الشفافية والصراحة تجاه عناصر البيئة الداخلية وإمكانات الجامعة وتحديد نقاط القوة والضعف، وبما يسهم بمشيئة الله في صياغة الخطة الاستراتيجية المستقبلية للجامعة ( 2016 – 2020 م ). وكانت تلك كلمة معاليه لدى افتتاحه ورشة عمل خاصة بالمستفيدين الداخليين (آفاق مستقبلية – تحليل البيئة الداخلية) وذلك استكمالاً لخطواتها التشاورية الاستطلاعية حيال مشروع خطتها الاستراتيجية (2016 /2020)، بحضور أصحاب وكلاء الجامعة, وعمداء الكليات والعمادات المساندة بالجامعة، ومن خلال البث المباشر حضرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي. بعد ذلك قدم الدكتور جهاد عفانة, عرضا تقديميا عن عناصر البيئة الداخلية, ثم انطلقت محاور الورشة.