تلك المرآة تغيظني.. هي لا تظهر انعكاسي متى ما وقفت أمامها.. تعاندني.. ! وأحيانا ترضى وترضيني ؛ فتجعل صورتي تخرج منها وتنضم إليّ لنرقص سويا.. * * * سراب أسير على الطريق المؤدي إليك.. مازلت أسير.. أنا لم أصل! حتى الآن لم أصل.. أنا بلا أقدام.. ! * * * عبور فقط بعد أن انتهى من سرد إحدى مغامراته ، قالت بأسى : ما أكنّه لك يصعب تفسيره ، بينما ما تشعره به أنت ما أيسره ؛ كسهولة تلك الجميلة التي تذكر ! ثم مضت.. * * * نصفين يبدو أن نصفي الآخر لم يخلق بعد.. أو مات قبل أن ألتقيه..! الزمن لم ينصفنا.. أحدق عاليا وأتساءل : هل يا ترى يبحث عني كما أفعل أم أنه يعشق السباحة مع التيار؟! * * * وجع نخلة (يموت النخل واقفاً) هكذا يقال! لكن النخل تعب وقرر أن يستريح ويعانق الأرض.. هذا ما نراه..