أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن الحملات الأمنية تمكنت من القبض على 13 إرهابياً وتدمير 14 بؤرة إرهابية بمناطق متفرقة جنوب الشيخ زويد ورفح، خلال حملات تمشيط لقوات برية. كما قامت طائرة بدون طيارة بالتحليق بشكل متواصل بمناطق متفرقة جنوب رفح والشيخ زويد وشرق العريش، ونفذت 8 ضربات جوية لمناطق تبين من المعلومات وجود تحركات لمسلحين بها. وأكدت المصادر، تواصل العمليات الأمنية، وأشارت إلى أن نتائجها الكاملة ستعلن تباعًا وأنها تُعد في طي السرية. كما اشتبهت القوات بوجود سيارة مفخخة وسط العريش، وتم فرض طوق أمني لها، وقام فريق من المفرقعات بفحصها. إلى ذلك قال مصدر أمني بشمال سيناء، إنه تم التأكد من خلو السيارة التي وجدت أمام أحد فنادق العريش من أي متفجرات، بعد تلقي بلاغين بالاشتباه فيها، مشيرًا أنه تم فحصها بواسطة خبراء المفرقعات بأجهزة متخصصة في الكشف على المفرقعات. وكان عامل جراج قد اشتبه في السيارة، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي أحضرت روبوت المفرقعات للتعامل مع السيارة المشتبه بها، واتضح خلوها من أي متفجرات. في غضون ذلك ضبطت الشرطة المصرية أمس أكبر معمل لتصنيع القنابل البدائية والمتطورة داخل إحدى الشقق السكانية بمدينة المنصورة بدلتا مصر، كان اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية، بتوصل ضباط الأمن الوطني إلى اتخاذ بعض أعضاء جماعة الإخوان لشقة سكنية بعمارات المهندسين التابعة لحي شرق المنصورة بدائرة قسم أول المنصورة، كمقر لتصنيع القنابل والعبوات بدائية الصنع التي انتشرت الفترة الأخيرة، وتم زراعتها بالعديد من المناطق الحيوية والمهمة بمدينة المنصورة، وتمت مهاجمة الشقة وعثر على ما يقرب 50 كيلو من النترات وأجهزة تايمر وعبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام وأجهزة محمول تستخدم في التفجير عن بعد وبعض أدوات التصنيع والمواد الخام التي تستخدم في تصنيع القنابل، وأجهزة لاب توب، ودوائر كهربائية، كما ضبط 3 من أعضاء جماعة الإخوان الذين يقومون بإدارة الشقة وتصنيع القنابل، وتحرر محضر بالواقعة وجاري عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المتهمين، وكشف تفاصيل الخلية المتورطة في الاشتراك معهم في هذه الأعمال.