علمت (الجزيرة ) من مصادر إيرانية مطلعة أمس الخميس : أنّ طهران ستعقد مباحثات نووية في 6 فبراير القادم بملتقى ميونيخ الأمني مع أربع وزراء خارجية لدول 5+1 وهم (وزير خارجية أمريكا جون كيري ووزير خارجية ألمانياوفرنسا بالإضافة الى وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف )، وأشارت المصادر الإيرانية الى أن مؤتمر ميونيخ سيخصص جلسة حسب طلب وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف تتناول المباحثات النووية بين إيران والسداسية الدولية ضمن الفقرات الرئيسية لمؤتمر ميونيخ، حيث ستعقد الجلسة في 8 فبراير القادم)، وأشارت المصادر الإيرانية الى مشاركة رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي (فدريكا موغريني) في تلك الجلسة التي تعقد في ختام مؤتمر ميونيخ 8 فبراير القادم)، وفي السياق النووي أكد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي للصحفيين أمس الخميس في أنقرة أن هدف الفريق النووي من اجتماع أنقرة هو الإسراع بإيجاد حل للاختلافات مع دول 5+1. وقال عراقجي للصحفيين قبل عقد جولة جديدة من المفاوضات مع مساعدي وزراء خارجية فرنساوألمانياوبريطانيا في اسطنبول: إن فريق التفاوض الإيراني سيعقد اجتماعات مع مساعدي الدول الأوروبية الثلاثة وهذه اللقاءات ستكون ثلاثية وثنائية الأطراف. وأكد : نريد الإسراع وإيجاد حل للاختلافات القائمة بأسرع وقت. وسيجتمع عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي في اسطنبول اليوم مع نظرائهم هانس ديتر لوكاس من ألمانيا وسايمون غس من بريطانيا ونيكولاس دوريوير من فرنسا . وقال عراقجي إن الخبراء القانونيين والنوويين موجودون دائما الى جانبنا . هم يدرسون المواضيع بدقة أكثر . ويشاركون في الجلسات اذا تطلب الأمر. واضاف : انه على كل حال فإن هذا العمل تخصصي جدا وفني وقانوني وسياسي وشامل ويتعين دراسة كل الجوانب. ويضم الفريق الإيراني المفاوض في الشأن النووي، عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية في الشؤون القانونية والدولية، مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية في شؤون أوروبا وأميركاً، حميد بعيدي نجاد المدير العام للإدارة السياسية والدولية بوزارة الخارجية، داود محمد نيا مستشار وزير الخارجية، محمد أميري المدير العام لشؤون المعاهدات بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وبجمان رحيميان المدير العام لمكتب رئيس منظمة الطاقة الذرية. وكان الفريق النووي الإيراني المفاوض قد انهي يوم السبت 24 يناير الجاري جولة من المفاوضات المكثفة مع افريق الأميركي في زيورخ. وستشارك في الاجتماع ايضا هيلغا اشميت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره عن عقد هذا الاجتماع. في سياق آخر طالبت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلوديا روت الحكومة الإيرانية بضرورة إطلاق سراح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وذكرت وكالة فارس الإيرانية اليوم الخميس : ان المسؤولة الأوربية وخلال لقائها محمد رضا عارف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام قالت للصحفيين : (ان الاحتجاجات التي حصلت في إيران عام 2009 تعكس مطاليب المحتجين ولا ينبغي الاستمرار في حصر زعماء المعارضة الإصلاحية) واشارت الى ان المسؤولين (رفضوا طلبا لها بلقاء زعماء المعارضة موسوي وكروبي اضافة الى الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي) ورفض المحافظون تلك التصريحات وطالب نائب رئيس البرلمان محمد ابو ترابي باستدعاء السفير الألماني للاحتجاج على تصرفات نائبة رئيس البرلمان الألماني في طهران. من جانبه اعتبر سعيد جليلي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام أمس الخميس تصرفات المسؤولة الألمانية تتناقض والأعراف الدبلوماسية، وقال: (لا يحق لهذه النائبة الأوربية الإدلاء بتلك التصريحات في وقت تنتهك فيها حقوق الإنسان في ألمانيا). واضاف جليلي في ندوة طلابية بطهران أمس : (ان إيران تنفذ بنود حقوق الإنسان وفق رؤيتها الإسلامية وليس الرؤى الغربية)، من جانبها اتهمت النائبة فاطمة داليا النائبة الألمانية كلوديا روت (بأنها تتدخل في شؤون إيران وانه يجب عليها ترك إيران).