رفع عدد من الأكاديميين أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وقدم الجميع، البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة. ففي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قال وكيل الجامعة لشئون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن عثمان الهليل: إنه بحجم مصيبة فقدنا لقائدنا الذي أحببناه بقدر ما شكرنا الله تعالى على نعمته علينا برسوخ أمننا وقوة وحدتنا وانتظام نظامنا السياسي الذي أرسى قواعده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته-. وأكد الدكتور الهليل أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها على الشعب تعد وثيقة واضحة لسياسة هذه الدولة القوية التي تستمد منهجهاً من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وعبر وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، عن بالغ الحزن والأسى على فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. وقال الدكتور العلم: أجدني في هذه اللحظة عاجزاً عن البوح عن حزني لفقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- القائد الذي سيحفظ التاريخ منجزاته الشامخة في مختلف المجالات الداخلية والخارجية بمداد من ذهب. ولفت الانتباه إلى تلك العلاقة المتميزة في مشاعر الحب الخالص التي تجمع فقيدنا الكبير الملك عبدالله -رحمه الله- بشعبه في صور إنسانية يندر وجودها على امتداد التاريخ، وتدل على اليقين العميق لدى الشعب بمختلف فئاته بصدق النية ونبل المطية لدى عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وقائداً وإنساناً وفارساً شهماً نبيلاً، فرحمة الله على الملك عبدالله رحمة واسعة. وتحدث وكلاء جامعة الملك عبدالعزيز عن هذا المصاب الجلل، وقال وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، إن المملكة شهدت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قفزات تنموية في مختلف المجالات ومنها المجال العلمي الذي أضحى إحدى اهتماماته -رحمه الله- للنهوض بالبلاد وتحقيق الرفعة لها. ووصف وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وفاة الملك عبدالله بأنها فقد كبير للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، مبينا أنه -يرحمه الله- كان رجلاً معطاء وقائداً فذاً يدعم القضايا العربية والإسلامية، ويقف لجانب الفقراء والمحتاجين والمعوزين في الداخل والخارج، وأحدث لبلاده نهضة غير مسبوقة في تاريخ المملكة. ودعا وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، الله العلي القدير أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ويغفر له ويرحمه ويغسله بالماء والثلج والبرد، مستذكراً في سياق حديثه المواقف الخيرة للفقيد -رحمه الله- في خدمة الوطن والأمة الإسلامية والعربية. أما وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح سليمان مشاط، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل قيمة تاريخية كبرى لجميع العرب والمسلمين، وإنه بما امتلكه من حكمة وبصيرة استطاع خلال عهده الميمون أن يجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة متجاوزاً التحديات ومقدماً المبادرات الإنسانية الصادقة الحكيمة التي تجاوز تأثيرها المملكة إلى جميع أصقاع الأرض. ومن جهته، قال المستشار الاجتماعي أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل: إن المملكة والأمة الإسلامية فقدت قائداً ورمزاً شامخاً قاد بلاده بكل اقتدار وحكمة وعناية، وأثبت للعالم بأن الدين الإسلامي دين رحمة وعزة، مبينا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية. وأضاف: لقد عظم الخطب بفقد الملك عبدالله -رحمه الله- القائد الملهم والمحنك باني النهضة العلمية والمعرفية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وجل الأسى لفراقه، لعظم المكانة التي بوأها الله له في القلوب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. وأشار إلى أنه ما يخفف المصاب أن الله سبحانه أختار الفقيد إلى جواره بعد عمر حافل بالإنجازات والعطاءات التي تسجل له بأحرف من نور، وتسطر بمداد من ذهب أعماله الخالدة التي يشهد بها الجميع، وتتجاوز في حجمها وآثارها لغة الأرقام والقياسات والحسابات، مؤكداً أن أعماله ومنجزاته ودعمه وبذله سيبقى شاهداً له -رحمه الله- وناطقًا بما قدمه لأدينه، ومجتمعه ووطنه، وأمته. وسأل الدكتور سليمان العقيل -الله جل شأنه- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنته، اللهم ارحمه واغفر له، وأسكنه فسيح جنتك، وارفع درجته في عليين. ومن جانبه، قال وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحل وترك لنا إنجازات عظيمة سيخلدها التاريخ، وستبقى فخراً ورمزاً لمسيرة رجل عظيم تنوعت عطاءاته في مجالات متعددة محلية ودولية، فهو حكيم الأمة وحامل لواء الإصلاح ورجل التعليم العالي والتنمية. وأكد أن فقدانه مصاب جلل، مبينا أن ما يهون هذا المصاب الانتقال السلس للحكم إلى رجل الدولة المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي نهل من مدرسة الملك عبدالعزيز منذ نعومة أظفاره، يسانده في ذلك عضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -أيدهما الله- متمنياً لهم السداد والتوفيق. وقال وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن عبدالله الجمعة، إن روح الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاضت إلى ربّها بعد أن ملأ -رحمه لله- البلاد بثمرات غرسه الخيرة في عهد مشرق بالفضائل والمكارم، ومضى يبذل الكثير والكثير ويشق لنا مسارب الإنجازات ودروب التقدم والنماء، دون تعب أو كلل حتى وافاته المنية. وسأل الله جل جلاله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما يحب ويرضى، ويديم على هذه الوطن وحدته وأمنه وإيمانه. وبدوره، نعى عميد كلية العلوم الصحية في الليث الدكتور فارس بن محمد نور، باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الكلية الصحية فقيد الوطن والأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، داعياً الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء لما قدم من أعمال جليلة سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور لخدمة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين. وسأل مدير الشئون الصحية في محافظة جده الدكتور مبارك حسن بن ظافر، الله العلي القدير أن يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصالحين والصديقين والشهداء، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.