حذر مركز «الأسرى الفلسطيني للدراسات» من الخطر البيئي والبيولوجي للغبار الذري المنبعث من مفاعل ديمونا الذي يهدد 2690 أسير فلسطيني يقبعون في سجون النقب ونفحة وإيشل وريمون التابعة للاحتلال الإسرائيلي.. وسبق وأن أكدت مصادر فلسطينية ارتفاع نسبة الاشعاع النووي جنوبالضفة الغربية بسبب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب. وقال المركز في بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: إن كل الخبراء والعلماء الإسرائيليين والغربيين في مجال الذرة أشاروا إلى مرحلة الخطر الإستراتيجي لفاعل ديمونا بسبب انتهاء عمره الافتراضي، والمهدد بكارثة إنسانية وفق التقارير العلمية. وأشار مركز «الأسرى الفلسطيني» إلى التقارير الإسرائيلية التي تؤكد إصابة نسبة كبيرة للقريبين من المفاعل بالسرطانات من الفنيين والعاملين والمناطق المجاورة، الأمر الذي أثار الصحفيين في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي فأعدوا تقريراً مهماً حول خطورة الأمر بعد اكتشاف أعراض المرض لدى أكثر من 70% من سكان النقب، وتبعه رفع 45 دعوى قضائية تقدمت بها المؤسسات الحقوقية للمحاكم الإسرائيلية لوقف هذه الجريمة. وطالب مركز «الأسرى الفلسطيني» المؤسسات الحقوقية والإنسانية برفع دعاوى قضائية على الاحتلال لنقل الأسرى الفلسطينيين من تلك المناطق المجاورة للمفاعل لأماكن قريبة من سكناهم، وبعيدة عن الأخطار المحدقة بهم نتيجة الإشعاعات، معتبراً أن لا وجود لأي مبرر يجعل مئات الأسرى الفلسطينيين من مدن شمال الضفة الغربية يتواجدون في سجون النقب النائية في ظل وجود سجون في الشمال قريبة من أماكن سكناهم. وفي وقت سابق كشف الدكتور محمود سعادة رئيس هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية فرع فلسطين عن ارتفاع كبير في نسبة الإشعاعات النووية في منطقة جنوبالضفة الغربيةالفلسطينيةالمحتلة، نتيجة الإشعاعات المنبعثة من مفاعل ديمونا الإسرائيلي ما تسبب بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في صفوف المواطنين الفلسطينيين. فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقاله ثلاثة فلسطينيين «ليل الخميس» بعد تسللهم من قطاع غزة صوب التجمع السكاني «كيبوتس بئيري الإسرائيلي» شرق القطاع. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي -القناة الثانية عُثر بحوزة أحد المعتقلين الثلاثة على سكين في حين تم نقل الثلاثة للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلي- الشاباك . واعتقل جيش الاحتلال العشرات من سكان قطاع غزة بعد تسللهم عبر ثغرات في السياج المحيط بالقطاع منذ انتهاء العدوان الأخير نهاية شهر أغسطس من العام الماضي. من جهة اخرى أعلنت هندسة المتفجرات التابعة للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة تفكيك قنبلة ألقتها طائرة إسرائيلية من طراز اف16 وزنها 1000 كيلو جرام أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة ولم تنفجر في حينها. وذكر مدير هندسة متفجرات شمال قطاع غزة، الملازم أول- رامي المبيض «أن إدارة الهندسة وردتها إشارة تفيد بوجود أطفال يقومون بجمع الألمنيوم ويقطعون أسلاكاً في المكان وقام عناصر الدورية بالتوجه فور تلقي الإشارة إلى المكان وبعد البحث وجدوا قنبلة اف 16 من نوع «jdam « تزن 1000 كيلو جرام مدفونة في الأرض». وأوضح المبيض أنهم تواصلوا مع جهاز الدفاع المدني والإسعاف وقاموا بإزالة القنبلة من المكان دون حدوث أي إصابات أو أضرار. وسبق وأن قال نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات في غزة، الرائد حازم مراد: «إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى خلال عدوانه على قطاع غزة قرابة 20 ألف طن من المتفجرات، والتي تساودي 6 قنابل نووية». وأكد أبو مراد «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة شديدة الانفجار ومحرمة دولياً في عدوانه على القطاع، ما أدى لاستشهاد المئات من المدنيين، وإصابة الآلاف، وتدمير المنازل والبني التحتية.. وأضاف أن «طائرات الاحتلال ألقت قرابة (8) آلاف طن من المتفجرات في مختلف مناطق القطاع، ما أدى لاستشهاد وإبادة عائلات بأكملها»، وقد أطلقت طائرات الاحتلال قذائف متنوعة أبرزها «MK 82,MK83, MK84»، والتي تحدث انفجاراً وتدميراً ضخماً في المكان التي تطلق فيه.