نددت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بقرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد الأسيرة هناء الشلبي إلى قطاع غزة. وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية إن إبعاد الأسيرة الشلبي المعتقلة إدارياً منذ 16 فبراير/شباط الماضي يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأسرى الفلسطينيين بموجب القرار العنصري الذي فرخته المحاكم العسكرية الإسرائيلية الصورية والذي يحمل الرقم 1650 والقاضي بإبعاد الأسرى والمواطنين الفلسطينيين عن أماكن سكناهم وذويهم. وكانت الأسيرة الفلسطينية المضربة عن الطعام منذ 45 يوماً قررت وقف إضرابها والبدء في تناول الطعام، بعد صفقة مع السجان الإسرائيلي تقضي بتحريرها من السجن، على أن يجري إبعادها إلى قطاع غزة لمدة ثلاثة أعوام عوضاً عن بيتها في الضفة الغربية. وقال الوحيدي إن إبعاد الأسيرة المتزامن مع ذكرى يوم الأرض، هو إمعان من الاحتلال الإسرائيلي في التعذيب وارتكاب الجرائم والتنكر لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والحياة الآمنة في وطنه. ودعا المجتمع الدولي والإنساني والأمم المتحدة الى العمل من أجل وقف المعاناة ونزيف الدم الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي يتفنن في أساليب الغطرسة والعدوان والإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني.